أكد خليفة بن محمد بن خالد آل نهيان، رئيس مجلس إدارة جمعية واجب التطوعية، أن دولة الإمارات العربية المتحدة، انتهجت وقدّمت للإنسانية جمعاء، منهجاً فريداً يُحتذى به في تعزيز قيم التسامح وثقافة التعايش السلمي المشترك واحترام وقبول الآخر، بقواعد راسخة أرسى دعائمها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان.
وقال في كلمةٍ بمناسبة الاحتفاء باليوم العالمي للتسامح أوردتها وكالة أنباء الأمارات (وام)، اليوم الاثنين، إن الإمارات تأسّست على إعلاء روح التسامح اقتداءً برمز السلام "زايد الخير" الذي غرس بذور المحبة والوئام فأثمر هذا النهج السديد وسارت عليه قيادتنا الرشيدة، وعلى رأسها الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، متمنياً للوطن مزيداً من التقدم والرقي والازدهار.
وأشار، إلى الدور المحوري للمتطوعين في ترسيخ قيم التسامح ونشرها، لافتاً إلى الجهود التي تضطلع بها جمعية واجب التطوعية، وفريق فزعة التطوعي، من خلال الأعضاء والمنتسبين والشركاء، انطلاقاً من الرسالة الحضارية للوطن لنشر حُب الإنسانية، وإلهاماً لمبادراتها الرائدة في مجال ترسيخ مفهوم العيش المشترك التي تؤصّـل التآلف والتفاهم والانسجام وتكريس الاحترام المتبادل.
وأضاف، أن المؤسسات التطوعية، وروّاد التطوع، يتحملون مسئولية وطنية على عاتقهم في نقل رسالة ورؤية القيادة الرشيدة، بإثراء مناخ التواصل والحوار وبناء جسور الإيجابية والتعاون المجتمعي، تأكيداً على سمو الأخلاق الإماراتية الحميدة، واستدامة الفهم الحقيقي لتعميق قيم التسامح، ودورها في تعزيز دعائم التآخي والسِلم والسلام والمحبة، وتوفير الملاذ الآمن للإنسان.