الجمعة 24 مايو 2024

خبير تربوي: الألعاب الإلكترونية تهدد الأمن القومي.. وتؤثر على سلوكيات ونمو الأطفال

أخبار17-11-2020 | 15:57

قال الدكتور محمد عبدالعزيز الخبير التربوي، ان الألعاب الإلكترونية تؤثر علي الشباب والأطفال بصورة ملفتة دون شعورهم ويظهر ذلك المدي البعيد.

وأكد عبدالعزيز، في تصريحات خاصة لبوابة "الهلال اليوم"، يجب أن تكون هناك رقابة من الجهات المعنية ممثلة في وزارة التربية والتعليم والتضامن الإجتماعي علي الألعاب الإلكترونية للحفاظ على صحة الجيل الناشئ. 


وأوضح أن هذة الظاهرة تؤثر علي سلوكيات ونمو الأطفال ويظهر ذلك من انعكاس أساليب العنف التي تتنافي مع قيم المجتمع، مضيفا إلى أن هذة الظاهرة تهدد الأمن القومي وتؤدي إلى إضاعة الوقت.

وأشار إلى أنه يجب على الأسرة اختيار الألعاب المناسبة لأبنائهم خصوصا التي تعتمد على الذكاء والألغاز وتحسن من أفكارهم وتنمي قدراتهم العقلية ويجب تحديد أوقات لجلوس الأطفال أمام الشاشات وحثهم على الحركة والنشاط خلال فترة فراغهم.


وحذر مركز الأزهر للفتوى الإلكترونية من الألعاب الإلكترونية، مؤكدا أن اللعب مباح في الإسلام، دون إغفال ضوابطه، حفظًا للمرء لدينه، ونفسه، وعلاقاته الأسرية والاجتماعية، وماله، ووقته، وسلامته، وسلامة غيره.


ووضع الأزهر عدة ضوابط لخصها في:


-اللعب يكون نافع.


-لا يشغل عن صلاة أو بر الوالدين، أو يهدر الأوقات.


-لا يشغل عن طلب العلم وتحصيل الرزق، وأداء الحقوق للأهل والأبناء.


-ألا يضر اللاعب أو جيرانه أو يؤدي إلى خلافات ومنازعات، وألا تؤدي إلى ضعف البصر وإرهاق الأعصاب.


-ألا يؤدي لاختلاط مُحرم أو كشف عورات.


-أن يخلو من إيذاء الإنسان بضرب الوجه، أو الحيوان بتحريم تعذيبه.


-ألا يكون في اللعب مقامرة «قُمار».


-ألا يشمل مخالفات عقدية كاحتوائها على أفكار إلحادية أو شعارات أديان أخرى، أو شعائر ومعتقدات تخالف عقيدة الإسلام الصحيحة، أو يكون بها إهانة مقدسات إسلامية.


-ألا تشتمل على صور عارية وممارسات شاذة، أو قول فاحش وأصوات مُحرمة.


-ألا تنمي العُنف لدى اللاعب، أو تحثه على الكراهية، أو ازدراء الأديان، أو ارتكاب محرمات كشرب الخمر ولعب القمار وفعل الفواحش.


وأكد المركز، أن إباحة أي لعبة أو تحريمها متعلق بمراعاة هذه الضوابط؛ فإن تم مراعاتها جميعا صار اللعب مباحا، وإن أهدرت صار في هذا اللعب فعل مُحرم.