أعلن لورنز كافييه وزير داخلية ولاية مكلنبورج فوربومرن شمالي ألمانيا استقالته عقب انتشار فضيحة شرائه سلاحا من بائع مرتبط بـ"التيار اليميني المتطرف" في البلاد.
وقال كافييه في بيان عبر موقع الوزارة "اشتريت سلاحا من شخص كان يجب ألا اشتريه منه، الشيء الخاطئ هو ليس شرائي السلاح، إنما طريقة تعاملي مع الفضيحة، وأعتذر بسبب ذلك".
وأعرب عن رفضه أنباء بعض وسائل الإعلام التي تظهره وكأنه مقرب من اليمين المتطرف، لافتا إلى أنه لم يعد يمتلك القدرة على الاستمرار في منصب وزارة الداخلية بالولاية.
ويعتبر كافييه أقدم وزير في ولاية ألمانية إذ يشغل منصبه منذ 14 عاما.