يحتفل المركز العربي
للتوعية الصحية "وعي" التابع لاتحاد الأطباء العرب باليوم العالمي
للسكري من خلال إقامة حملات توعوية و تثقيفية بخطورة المرض وكيفية الوقاية منه،
وذلك حتى نهاية شهر نوفمبر الجاري، وتتضمن الحملة نشر عددا من النصائح حول التعامل
الأمثل مع مرضى السكري، والتعايش الصحي والمفاهيم المغلوطة التي قد تؤثر على
المريض، والتأكيد على ضرورة المتابعة الدقيقة والدورية لنسبة السكر في الدم واتباع
نظام غذائي صحي لحياة أفضل.
وقال أمين عام اتحاد
الأطباء العرب الدكتور أسامة رسلان، أنه يمكن الوقاية من السكري من النوع الثاني
من خلال التغذية والسلوكيات الصحية السليمة والكشف المبكر عن مرض السكري، وينبغي
تدريب العاملين في مجال الرعاية الصحية على تحديد وعلاج وإدارة ومتابعة مرض السكري
خاصة للسيدات أثناء فترة الحمل.
ويحتفل مركز
"وعي" باليوم العالمي للسكري هذا العام تحت شعار "المرأة
والسكري" حيث يوجد حالياً أكثر من 199 مليون امرأة مصابة بمرض السكري ومن
المتوقع أن يرتفع هذا المجموع إلى 313 مليوناً بحلول عام 2040م حول العالم، وهناك
2 من كل 5 سيدات تصاب بمرض السكري في سن الإنجاب، ويمثلن أكثر من 60 مليون سيدة في
جميع أنحاء العالم.
وأوضح مركز
"وعي" أن مرض السكري هو السبب الرئيسي التاسع للوفاة في النساء على
الصعيد العالمي، حيث تسبب في وفاة 2.1 مليون حالة سنوياً، وأن النساء المصابات
بداء السكري من النوع الأول لديهم خطر متزايد للإجهاض المبكر أو وجود طفل مع
تشوهات.
ويعتبر اليوم العالمي
للسكري هو يوم عالمي للتوعية من مخاطر داء السكري، ويحتفل به في 14 نوفمبر من كل
عام، وشهد عام 1991م بداية أول احتفال لليوم العالمي للسكري، وتم تحديد ذلك
التاريخ من قبل الاتحاد الدولي للسكري ومنظمة الصحة العالمية إحياءً لذكرى عيد
ميلاد فردريك بانتنج الذي شارك تشارلز بيست في اكتشاف مادة الأنسولين عام 1922،
وهي المادة الضرورية لبقاء الكثيرين من مرضى السكري على قيد الحياة.