الأربعاء 27 نوفمبر 2024

فن

آثار قبطية| الدير الأبيض.. مرقد جثامين تلاميذ السيد المسيح

  • 19-11-2020 | 12:22

طباعة

-يعد الدير الأبيض أحد أهم و أشهر الآثار القبطية في مصر، وأهم الأديرة السياحية بمحافظة سوهاج، حيث يقع الدير في الجنوب الغربي من مدينة سوهاج.


-الدير سمى على اسم منشأه "الأنبا شنودة" الذي ولد في 7 من شهر بشنش سنة 49 للشهداء، الموافق 2 مايو سنة 333م بقرية "شتلاله" المعروفة حاليا باسم بقرية "شندويل".


-سمى بـ"الدير الأبيض" لأنه مبنى من الحجر الجيرى، بالإضافة إلى الأحجار الأخرى المستخدمة فى البناء.


-تاريخ إنشاء الدير يرجع إلى نهاية القرن الرابع الميلادى، وبداية القرن الخامس الميلادي.


-تم وصف كنيسته بالرحابة، واحتوائها على جثامين لتلاميذ السيد المسيح، وأشار المقريزى إلى حراب هذا الدير فى أيامه، وعدم احتوائه على أى من عناصره، سوى الكنيسة، وذكر مساحته خمسة أفدنة إلا ربع، وكذلك أشار أيضا إلى تقلص مساحته، وذكر هذا الدير الكثير من المؤرخين، والخططيين، والسائحين، مما يدل على عظته وقدمه.


-يتبع كنيسة الدير أسس التخطيط "البازيليكى" المسيحى، إذ تمتد من الشرق إلى الغرب، ومقسمة إلى ثلاثة أجزاء وهى من الغرب إلى الشرق "دهليز المدخل، و الصحن، والهيكل".


-تأخذ هذه الكنيسة شكل المعبد الفرعونى من الخارج، فهى ذات جدران خارجية، تحتوى على كرانيش، وتفاصيل فرعونية أخرى.


-كانت هذه الكنيسة تحتوى على العديد من المداخل، لم يعد يستخدم منها اليوم سوى المدخل الذى يتوسط الجناح الجنوبى، وهو المفضى إلى الجناح الجنوبى، المضاف الذى يعرفه البعض خطأ بأنه نارتكس قبلى "مدخل قبلى".


-المدخل مستطيل يمتد باستطالة الكنيسة من الشرق إلى الغرب، ومقسم إلى ثلاث مساحات، الوسطى منها مستطيلة، وهى الأكثر امتدادا، أما المساحة الشرقية والغربية، فهما بمثابة حجرتين الشرقية تقع إلى الجنوب من الهيكل، أما الغربية فهى إلى الجنوب من المدخل أو النارتكس.


-الصحن مستطيل الشكل، أيضا، لكنه يمتد من الشرق إلى الغرب، وهو مقسم بواسطة بائكتين من الأعمدة، إلى ثلاثة أجنحة، أوسعها وأوسطها، وجميعا يمتد باستطالة الكنيسة.


- يحتوى الصحن أيضا على بائكة غربية تشكل جناحا مرتدا، يميز الكنائس البازيليكية، كما يحتوى هذا الصحن فى نصفه الشرقى من جناحه الأوسط، على أنبل الوعظ الحجرى، ويحتوى كذلك كل من جداريه الشمالى والجنوبى، على فتحة مدخل، وعدد كبير من النوافذ منظمة فى صفين على الجدار الشمالى.


- أعمدة هذا الصحن الـ24 عمودا، فهى موزعة فى بائكتين تدل على جلبها من موقع أو مكان أقدم، ويفضى الصحن فى جهة الشرق إلى الهيكل.


- الهيكل من النوع ثلاثى الحنيات، تتخلله دخلات تفصلها الأعمدة، وتحيط به مجموعة من الملحقات ذات التخطيطات المختلفة، ويتم الدخول إليها من خلال النهاية الشمالية والجنوبية، للحنيتين الشمالية والجنوبية من الهيكل، وتغطى حنايا الهيكل الثلاث ثلاث طقايا، مليئة بالزخارف والتصاوير.


- يتقدم الهيكل من جهة الغرب، ساحة مستطيلة تمتد بعرض الكنيسة، وهى مقسمة إلى ثلاثة أجزاء مربعة أمام الهيكل، مغطاة جميعها بالقباب، التى تعد أكبرها أوسطها، وتتخللها جهتا الشمال والجنوب، حجرتان مرتفعتان، ليصبح عدد أجزاء هذه الساحة خمسة أجزاء.


- زخارف الهيكل، تؤرخ التصاوير الجدارية الكائنة بطاقية الهيكل الثلاث بالقرنين الحادى عشر والثانى عشر الميلادى، إلا أن تصاوير الطاقية الشمالية أصبحت غير موجودة، وقام بتنفيذ هذه التصاوير، مصور باسم "تيودور" 1076 الى 1124م.

    أخبار الساعة

    الاكثر قراءة