افتتاح فعاليات مؤتمر «التحديات العالمية والتأثير الصيدلي» بجامعة حلوان

افتتحت جامعة حلوان فعاليات المؤتمر الدولي الرابع لكلية الصيدلة تحت عنوان "التحديات العالمية والتأثير الصيدلي" 

 وأقيم المؤتمر بمجمع الفنون والثقافة بجامعة حلوان، بحضور الدكتور ماجد نجم رئيس الجامعة، والدكتورة منى فؤاد عطية نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث والدكتور حسام رفاعي نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتورة إيمان حجاج القائم بأعمال عميد كلية الصيدلية، وترأس المؤتمر الأستاذة الدكتورة فاطمة محرم وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة.

وفي بداية المؤتمر أعرب رئيس جامعة حلوان عن بالغ سعادته لانعقاد المؤتمر للعام الرابع على التوالي في رحاب الجامعة داعيًا إلى ضرورة دعم هذه المؤتمرات في ظل وجود العديد من العلماء والباحثين في المجالات الطبية المختلفة، وموجها التحية والتهنئة إلى علماء جامعة حلوان الذين أدرجت أسمائهم فى قائمة ستانفورد لأفضل 2٪ من علماء العالم.

كما أكد على أهمية هذا المؤتمر الذى يأتى استمراراً لسلسلة من المؤتمرات الناجحة لمناقشة تطوير صناعة الأدوية خاصة في ظل المعاناة العالمية التى يمر بها العالم جراء انتشار فيروس كورونا المستجد.

وتوجهت الدكتورة منى فؤاد عطية نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث بالشكر والامتنان إلي إدارة الكلية لاحتضانها هذا المؤتمر الذى يعد منصة واسعة للتبادل العلم و الخبرات بين الباحثين من أجل بناء جيل من العلماء قادر على النهوض بالبحث العلمي.

وأبدى الدكتور حسام رفاعي نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة سعادته بهذا المؤتمر المهم الذى يسعي لتحفيز العلماء والباحثين على التعرف على كل جديد في مجالهم سعياً للابتكار والمنافسة.

وأوضحت الدكتورة إيمان حجاج القائم بأعمال عميد كلية الصيدلة أن المؤتمر عقد بحضور عدد من الباحثين المرموقين من أمريكا وكندا وفرنسا واستراليا واليابان و موريشيوس، وعرض أحدث ما توصلت إليه الأبحاث الصيدلية، فضلا عن كونه يناقش عددًا من المحاور مثل أحدث الطرق في علاج السرطان، واستخدام تقنيات النانوتكنولوجي في علاج الأمراض العصبية، وعلاج الإصابات الفيروسية مثل كورونا فيروس والالتهاب الكبدي الوبائي سي.

وقدم المؤتمر عرضا لأبحاث متخصصة بنيت على أسس علمية ومنهجية سليمة وخضعت إلى تقييم محايد وشفاف، وقد تناول المؤتمر مجموعة من المحاور وهي الأوبئة المستجدة البيولوجية والكميائية، وإنتاج وتطوير الأمصال واللقاحات، وممارسة الصيدلة في ظل الأوبئة المستجدة، ودور المؤسسات التعليمية والبحثية في التطوير المستمر للعلوم والبحوث الصيدلية.