الجمعة 24 مايو 2024

قصور تاريخية.. القبة.. بناه الخديوي إسماعيل وألقى فاروق منه أول خطبة

فن19-11-2020 | 12:26

- يعد القصر أحد أهم القصور الملكية في عصر أسرة "محمد علي باشا"، وقد بُني في عهد الخديوي "إسماعيل" على أطلال منزل قديم لوالده إبراهيم باشا.

-استمر البناء 6 سنوات، حيث بدأ العمل في إنشائه عام 1867 وانتهى أواخر عام 1872.

- يبعد القصرعدة كيلومترات شمال وسط القاهرة، وكانت تحيط به الحقول الزراعية والقرى الريفية، ويمتد من محطة مترو سراى القبة حتى محطة كوبرى القبة وقد تحول إلى أحد قصور رئاسة الجمهورية بعد ثورة 23 يوليو 1952.

-القصر به 425 غرفة ينطق بعضها بأبدع ما يمكن من فن وجمال، من أهمها قاعة المصاحف التى تزخر بالنقوش البديعة صممت على الطراز الإسلامى فضلًا عما تحويه من مصاحف بالغة الندرة، أثمنها نسخة من مصحف عثمان بن عفان رضى الله عنه.

-يعد قصر القبة من أكبر القصور الملكية من حيث المساحة، حيث تصل مساحته إلى 190 فدانًا تقريبًا.

-سمي هذا القصر نسبةً إلى مبنى قديم من عصر المماليك يُعرَف بمبنى القبة، حيث أحاطت به بحيرة مائية كانت مقصدًا لكثير من أبناء العائلات الكبيرة والطبقة الراقية وقتها للصيد والتنزه.

-تضم حدائق القصر مجموعة نادرة من الأشجار والنباتات ترجع إلى عهد الخديوي "إسماعيل."

- من أجمل حجرات قصر القبة تلك الحجرة المسماة الصالون الأبيض، والتى تحتوى على مجموعة رائعة من التماثيل لكبار الفنانين ومنهم محمود مختار وأدهم وانلى، وكانت تقام فى هذا الصالون حفلات الشاى الملكية المحدودة العدد، وفيها غنت أم كلثوم لأول مرة أغنيتها الشهيرة "الليلة عيد" قبل أن تغنيها على المسرح.

-افتتح القصر رسميًّا في يناير عام 1873 في حفل زفاف الأمير "محمد توفيق" ولي عهد الخديوي "إسماعيل"، ليرتبط القصر فيما بعد بحفلات الزفاف والأفراح الأسطورية للعائلة الملكية.

- كان مقر الإقامة الملكية الرسمى للملك فؤاد عندما اعتلى عرش مصر عام 1917، وخلال فترة إقامته فيه أمر بعدة تغييرات على القصر، حيث أمر بإضافة سور بارتفاع 6 أمتار، وبوابة جديدة وحديقة خارجية.

- ألقى الملك فاروق أولى خطبه، عبر الإذاعة المصرية، فى 8 مايو 1936 من هذا القصر، إثر وفاة والده فؤاد الأول، واحتفظ "فاروق" بمجموعاته الخاصة فى ذلك القصر، حيث ضمت مجموعات نادرة من الطوابع والساعات والمجوهرات.

- كان الرئيس الراحل جمال عبد الناصر يستقبل الزوار الرسميين فى هذا القصر، كما سجى جثمانه هناك بعد وفاته انتظارًا لجنازته فى تاريخ 1 أكتوبر 1970، ولا يزال القصر حتى الآن مقرًا رسميًا لإقامة الزوار الرسميين لمصر.

- كان الرئيس الراحل أنور السادات مغرمًا بحديقة قصر القبة، وحريصًا على التجول فيها مع زوار مصر الكبار، ويقال إن الرئيس السادات اتخذ قراره بتجديد "ساعة الصفر" فى حرب أكتوبر 1973 فى هذه الحديقة.

- كان الرئيس الأسبق محمد حسنى مبارك يستقبل فيه الزوار من الرؤساء والملوك وكان من المشاهد دخول الرئيس الأمريكى باراك أوباما إلى القصر بعربات تجرها الخيول حتى المدخل حيث استقبله الرئيس الأسبق حسنى مبارك، على سلالم القصر.