أكد منسق الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيف بوريل،اليوم الخميس، أن أفعال تركيا في منطقة شرق المتوسط تبعدها عن الانضمام للاتحاد الأوروبي، وذلك على خلفية إعلان أنقرة استمرار التنقيب في تلك المنطقة.
وقال بوريل، في مؤتمر صحفي، بعد انعقاد اجتماع على مستوى وزراء خارجية الدول الأعضاء عن بعد، اليوم : "نجدد دعمنا لقبرص واليونان... وعلى تركيا أن تفهم أن أفعالها تبعدها عن الاتحاد الأوروبي".
وأضاف: "نتمنى أن نرى تغيرا في أفعال تركيا"، مؤكدًا: "المجلس سيحدد اتجاهه خلال الأشهر المقبلة والوقت يمضي".
في سياق متصل، أعرب رئيس الوزراء اليوناني، كيرياكوس ميتسوتاكيس، أمس الأربعاء، عن التزامه بإجراء حوار مخلص وحسن نية مع تركيا في سياق المعاملة بالمثل، لكنه وجّه تحذيرا شديدا إلى أنقرة.
وتحدث رئيس الوزراء اليوناني في الدورة السنوية 66 للجمعية البرلمانية لحلف الناتو، التي تعقد عبر الإنترنت في الفترة من 18 إلى 23 نوفمبر، حسبما نقلت وكالة الأنباء اليونانية "إيه إن إيه- إم بي إيه".
وأوضح ميتسوتاكيس أنه كان ينتظر بعض الوقت لكي تظهر تركيا روح المعاملة بالمثل، محذرا من أنه "إذا ظلت دعواتنا للحوار دون إجابة، فسيكون من المحتم على الاتحاد الأوروبي اتخاذ خطوات لحماية مصالحه الاستراتيجية ومصالح دوله".
وأشار إلى أن اليونان كانت في مواجهة تحديات أمنية محددة وإجراءات أحادية الجانب من جانب تركيا، والتي قوضت وحدة "الناتو" طوال عام 2020، بما في ذلك مواجهة في البحر الأبيض المتوسط لمدة 35 يوما.