اختتمت اليوم الخميس الموافق 19 نوفمبر الجاري، فعاليات المؤتمر السنوي الخامس لأدب الطفل، تحت رعاية الدكتورة إيناس عبد الدايم وزيرة الثقافة، والذي أقامته الهيئة العامة لدار الكتب والوثائق القومية، برئاسة الدكتورة نيفين محمد موسى، وأمانة الدكتور أشرف قادوس رئيس الإدارة المركزية للمراكز العلمية، وفي ختام الفعاليات، أعلن المؤتمر التوصيات الآتية: "إقامة ورش عمل الصناعات الثقافية للطفل في ضوء رؤية 2030"، "تنظيم المؤتمر السنوي السادس لمركز توثيق وبحوث أدب الطفل حول: أدب الطفل والتحول الرقمي" و"تزويد مكتبة البحوث بمركز توثيق وبحوث أدب الطفل بموسوعة كتب أدب الطفل".

كما اشتملت التوصيات على: "دعوة أحد الكتاب الفائزين بجائزة دولية من خارج مصر ليحل ضيف شرف المؤتمر في إحدى دوراته القادمة، ليعقد ورشة عمل لكتاب وباحثين أدب الطفل على هامش هذه الدورة"، "عقد برامج تدريبية تستهدف رفع كفاءة العاملين بمنظومة ثقافة وأدب الطفل" إلى جانب "عقد مائدة مستديرة حول نقد أدب الطفل" و"الإهتمام بنشر كتب الأطفال التي تستهدف صون التراث وتعزيز التاريخ في نفوق الأطفال عن طريق سلسلة خطوط التي يصدرها مركز توثيق وبحوث أدب الطفل".

يذكر أن فعاليات المؤتمر السنوي الخامس لأدب الطفل هذا العام كانت لمدة يومين 18 و19 نوفمبر، وتضمن المؤتمر 7 جلسات غير الجلسة الختامية، حيث تم مناقشة العديد من الجوانب المختلفة مثل: "المسرح الشعري، تحديات تطوير مجلتين مصريتين للأطفال بين الفنون التقليدية ومستجدات تكنولوجيا الواقع الافتراضي.. مجلتا "نور" و"فارس" نموذجا"، كما تم مناقشة بعض المحاور الأخرى كالإخراج المسرحي في مسرح الطفل ودوره في بناء القدرات الإبداعية له، ومدخلات وبدائل الألعاب الإلكترونية ومخرجات طفل 2030.

كما ناقشت بعض جلسات المؤتمر الخامس "قصص الأطفال ودورها فى تنمية مهارات التفكير والإبداع لدى الأطفال، توظيف القصة في تنمية التفكير العلمي لدى الأطفال وحل المشكلات.. سلسلة البيت الأخضر للكاتبة هديل غنيم نموذجا" و "أدب الطفل في إدارة الأزمات، الوعي البيئي في أفلام الأنيميشن وعلاقته بالتنمية المستدامة، و"أدب الطفل والإبداع وتضمنت الطاقات الإبداعية للأطفال في ضوء رؤية مصر 2030".