الأربعاء 15 مايو 2024

شخصيات صنعت التاريخ| عميد الأدب العربى طه حسين (صور)

فن19-11-2020 | 19:50

-ولد طه حسين في إحدى محافظات المنيا بصعيد مصر، في 15 نوفمبر 1889، فقد بصره وهو في العام الرابع من عمره بعد أن أصيب بمرض رمدي.


-دخل كتاب القرية، فتعلم اللغة العربية، الحساب وتلاوة القرآن الكريم، حتى حفظه عن ظهر قلب في مدة قصيرة، أذهلت كل من حوله في ذاك الوقت، اصطحبه والده معه لحضور حلقات الذكر والاستماع للسير الشعبية مثل "عنترة بن شداد" و"أبوزيد الهلالي".


-في عام 1902، دخل طه حسين جامع الأزهر، ودرس العلوم العربية والدينية، ونال شهادته لدخول الجامعة، وبعد أن فتحت الجامعة المصرية في 1908، كان طه حسين أول اللذين انتسبوا إليها، فدرس العلوم العصرية، الحضارة الإسلامية، التاريخ والجغرافيا، وعدد من اللغات الشرقية مثل الحبشية، العبرية والسيريانية.


-نال عميد الأدب العربي طه حسين شهادة الدكتوراة في عام 1914، وموضوع رسالته "ذكرى أبي العلاء" الشهيرة، التي أثارت ضجة كبيرة في الأوساط الثقافية حينها. وفي نفس العام أرسلته الجامعة إلى فرنسا، فدرس هناك علم النفس والتاريخ الحديث.


-عاد طه حسين إلى مصر مرة أخرى في العام 1915، ثم بعد ثلاثة أشهر عاد مرة أخرى إلى فرنسا وعاد مرة أخرى ليدرس علم الإجتماع، التاريخ اليوناني والروماني الحديث، وفي عام 1918 أعد رسالة الدكتوراة الثانية "الفلسفة الاجتماعية عند ابن خلدون" إلى جانب حصولة على دبلوم الدراسات العليا في القانون الروماني بدرجة امتياز.


-عاد طه حسين مرة أخرى إلى مصر، في عام 1919 وتولى منصب أستاذ التاريخ اليوناني والروماني في جامعة فؤاد الاول، وفي عام 1925، تم تعيينه أستاذ الأدب العربي، وفي عام 1928 عميدًا لكلية الآداب.


-وفي عام 1934، اتجه عميد الأدب العربي للصحافة، فأشرف على تحرير مجلة "كوكب الشرق" ثم اشترى امتياز جريدة الوادي أشرف على تحريرها، ثم بعد ذلك ترك العمل الصحفي، ثم أعيد تعيينه في جامعة القاهرة في نفس العام.


-وفي عام 1950، صدر مرسوم بتعيين طه حسين وزيرا للمعارف، وبقي في هذا المنصب مدة عامين، وفي أثناء ذلك، تم منحه لقب الباشاوية، وعمل رئيسا لمجمع اللغة العربية، وعضوا بالعديد من المجامع الدولية، وعضوا بالمجلس العالي للفنون والآداب.


-نال طه حسين قلادة النيل في عام 1965، ورشحته الحكومة المصرية لنيل جائزة نوبل مرتين الأولى في عام 1964، والثانية في عام 1971، وأقامت منظمة اليونسكو حفلا تكريما أدبيا له.


 -لطه حسين الكثير من المؤلفات التي تتنوع في مجالاتها وتخصصاتها فله من الكتب الفكرية: "على هامش السيرة"، "مستقبل الثقافة في مصر"، ومن كتبه النقدية: "فصول في الأدب والنقد"، "أدبنا الحديث ما له وما عليه" وفي الأنواع الأدبية الأخرى: سيرته الذاتية "الأيام"، "أحلام شهر زاد"، "شجرة البؤس" و"دعاء الكروان".