الأحد 24 نوفمبر 2024

تحقيقات

أمنيون يتمسكون بأهمية «لا للتعصب».. ويطالبون بتعزيزها في مختلف وسائل الإعلام.. ويؤكدون قدرتها على تعديل السلوك الجماهيري على المدى البعيد

  • 20-11-2020 | 19:06

طباعة

تمسك أمنيون، بأهمية مبادرة "لا للتعصب"، التي أطلقتها الهيئة الوطنية للصحافة، قبل مباراة الأهلي والزمالك في نهائي البطولة الأفريقية، مشددين على أهمية تكثيف الجهود لتعزيز روح المحبة والسلام بين الجماهير ونبذ التعصب الكروي الذي يتم استخدامه من قبل أجندات معينة لإثارة الفتنة وجر البلاد إلى بحر من العنف والاقتتال لاستنزاف البلاد ووقف مسيرتها التنموية.

وأطلقت الهيئة الوطنية للصحافة، برئاسة المهندس عبد الصادق الشوربجي، مطلع الشهر الجاري، مبادرة "لا للتعصب"، بهدف نبذ العنف والتعصب الرياضي، ونشر وإعلاء مبادئ التسامح بين جماهير، ناديي الأهلي والزمالك.


ودعت الهيئة، وقتها، الإصدارات الصحفية القومية ورقية وإلكترونية إلى تبني تلك الحملة، لنبذ التعصب الرياضي، وتدعيم قيم المحبة والتسامح. 


رسالة هادفة


قال اللواء محمد نجم، مساعد وزير الداخلية الأسبق، إن مبادرة "لا للتعصب" والتي أطلقتها الهيئة الوطنية للصحافة برئاسة المهندس عبدالصادق الشوربجي، تقلل من التعصب المنتشر في الساحة الرياضية وبين جماهير الأندية المصرية، مشيدا بتبني فكرة المبادرة في وسائل الإعلام لأنها توجه الرأي العام وتوعيه من مخاطر التعصب واستغلالها واللعب عليها من قبل قوى الشر.

 

وأضاف مساعد وزير الداخلية لـ«الهلال اليوم»،  أن المبادرة لها شقين أحداهما على المدى القريب والآخر على المدى البعيد، فالقريب يرتبط  بمباراة القمة بين الأأهلي والزمالك أواخر الشهر الجاري في نهائي البطولة الأفريقية، وعلى المدى البعيد يساهم في رفع الوعي الكروي ويقلل من حدة التعصب وإثارة المشاعر من خلال توجيه رسائل بناءة تخدم فكرة التسامح والترابط الكروي وتعزز الروح الرياضية.

 

ولفت إلى فكرة التعصب شيء سلبي ولا بد من مواجهته، بنشر الروح الرياضية وروح التسامح بين الجهور، فكرة القدم فائز وخاسر وهذا أمر طبيعي ففائز اليوم قد يكون مهزوم الغد والعكس صحيح.


ولفت إلى أن المبارة القادمة مصرية وتحتاج إلى تكاتف وطني لأنها تعبر عن صورة الوطن، لافتا إلى أهمية انتشار فكرة رفض التعصب داخل المدارس والجامعات ودور العبادة والقضاء على إثارة الفتن بالنعرات القبلية والدينية، فيجب تربية الأجيال على التسامح ونشر وبث العادات الإيجابية بين أنباء الوطن وهذا دور الإعلام خلال الفترة المقبلة وهو العمل على تعزيز الروح السمحة ونبذ العنف والتطرف حتى لا يقع الكثير ضحية المؤامرات الخارجية التي تلعب على إثارة المشاعر التناحرية والعصبية.

 

النعرات الرياضية 


أكد اللواء أشرف أمين، مساعد وزير الداخلية السابق والخبير الأمني، إن مبادرة "لا للتعصب" والتي أطلقتها الهيئة الوطنية للصحافة تعزز روح التسامح والمحبة وتنبذ العنف والتعصب في ظل المؤمرات والمخططات التي تواجه البلاد.


وأوضح مساعد وزير الداخلية السابق والخبير الأمني لـ"الهلال اليوم" أن مبادرة "لا للتعصب" تحتاج إلى دعم وتكاتف شعبي ومؤسسي لحماية البلاد من أي مظاهر تكدر السلم العام وتنزع المحبة والألفة من أبناء الوطن الواحد، لأن مباراة الأهلي والزمالك في نهائي البطولة الأفريقية المقرر لها نهاية الشهر الجاري، حدث قومي ويتابعه العالم بأثره على أرض الكنانة فالأمر ليس مرتبط فقط بالتأمين بل يحتاج إلى التكاتف الشعبي.

 

وأضاف اللواء أشرف أمين، أن الجهاز الأمني يراعي التواجد في المقاهي وأمام الشاشات الموجودة في التجمعات، مشددا على ضرورة التوعية في وسائل الإعلام للحد من شدة التعصب الموجودة بين الجماهير، والتذكير بذلك في المناسبات الرياضية.

 

وطالب الخبير الأمني بضرورة تذكير الجماهير بالمواقف الطبية بين لاعبي الفريقين على مدار تاريخهما والمبادرات الإنسانية والتعاونية التي جمعت القطبين، لأن هذا يحد من العنف والتعصب.

ولفت إلى أن المباراة سوف تشهد تأمينا واسعا ولكن من الناحية الرياضية لابد أن يكون هناك عدالة في اتحاد الكرة في توزيع الأدوار وفي التصوير وعدم النحياز لفريق على حساب الآخر بما يعزز الروح الرياضية السوية بين اللاعبين والبعد عن الإثارة أو أحداث الشغب في الملعب.

 

 

    أخبار الساعة

    الاكثر قراءة