يعتبر التعرق من الظواهر الصحية التي لها دور فعال في تنظيم حرارة الجسم، ولكن فرط التعرق يمثل مشكلة لا تقتصر آثارها على ما تسببه من قلق وحرج اجتماعي للمصاب؛ ولكنها قد تكون مؤشرا على الإصابة ببعض المشكلات الصحية.

ونستعرض في سياق التقرير التالي أهم هذه المشكلات الصحية حسبما توصلت اليه أحدث الأبحاث.

 انخفاض مستوى السكر في الدم 

تزداد فرص الإصابة بفرط التعرق عند الأشخاص المصابين بنقص السكر أكثر من غيرهم، وذلك لأنه عند انخفاض مستوى السكر في الدم فان الجسم يقوم بإفراز نسبة كبيرة من العرق خاصة في منطقة العنق والوجه.

 الخلل في افراز الغدة الدرقية

 يساهم الخلل والتغير في مستوى هرمونات الغدة الدرقية في إعاقة القدرة على تنظيم درجة حرارة الجسم؛ وهو ما تكون من نتائجه فرط التعرق.

 الأمراض القلبية

يكون التعرق الزائد أحد الأعراض الأساسية عند وجود مشكلة صحية في القلب ويعود ذلك الى أن القلب يكون في حاجة شديدة الى المزيد من الطاقة ليضخ الدم في حالة اضطرابات نبضات القلب وحينها يظهر العرق بصورة مفرطة.

 اضطراب الهرمونات

ويكون أكثر ظهوراً لدى المرأة في سن انقطاع الطمث؛ حيث تكون أكثر تعرضاً لفرط التعرق بسبب التغيير الحادث في مستويات هرمونات الأنوثة في هذه المرحلة العمرية.

 زيادة الأملاح في الجسم

يحدث فرط التعرق بصورة كبيرة عند الإصابة بزيادة مستوى الأملاح في الجسم؛ حيث يزداد نشاط الغدة العرقية من أجل التخلص من هذه الأملاح الزائدة.