قررت مصلحة السجون منح جميع السجينات "زيارة إستثنائية" اعتباراً من يوم الأربعاء المقبل حتى يوم الخميس 10 ديسمبر، بمناسبة قرب بدء فعاليات حملة الـ 16 يوم لمناهضة العنف ضد المرأة خلال شهر نوفمبر الجارى، وحرصاً من وزارة الداخلية على إتاحة الفرصة لنزيلات السجون مشاركة ذويهن الإحتفال بهذه المناسبة، على ألا تحتسب تلك الزيارة ضمن الزيارات المقررة لنزيلات السجون، مع تطبيق الإجراءات الوقائية والصحية وقواعد التباعد الإجتماعى بين النزيلات والزائرين.

يأتى ذلك فى إطار حرص وزارة الداخلية على إعلاء قيم حقوق الإنسان، وتطبيق السياسة العقابية بمنهجها الحديث، وتوفير أوجه الرعاية المختلفة للنزلاء.

وكان اللواء هشام البرادعى مساعد وزير الداخلية لقطاع السجون،  أكد إن الوزارة كما تهتم بتأهيل النزلاء في السجون، تهتم أيضا بأسرهم فى الخارج.

وأضاف مساعد الوزير، خلال الندوة التثقيفية التى عقدها قطاع السجون بمنطقة سجون طرة بحضور عدد من قيادات وزارة الداخلية ورجال الاعلام، أن القطاع يعمل على صرف المعاشات والمنح لأسر السجناء، بالتنسيق مع وزارة التضامن، إضافة إلى إعفاء أبنائهم من مصروفات الدراسة.

وأشار مساعد الوزير إلى أن القطاع يهتم بالتنوع فى التأهيل الحرفى للسجناء، بالاضافة الى السماح لهم بميزة الخروج من السجن دون حراسة لمدة 48 ساعة.

ولفت مساعد وزير الداخلية، أنه تم التعامل باحترافية مع أزمة كورونا، خلال وقف الزيارات وقتًا ما، ثم اتخاذ كافة الاجراءات الاحترازية.

وتشهد سجون مصر بكافة المحافظات، مؤخرًا عملية تطوير، تؤكد التزامها بتنفيذ المعايير الدولية لحقوق الإنسان فى ملف السجون، حيث توفر غذاء صحى للسجناء ومشروعات صناعية وزراعية وإنتاجية من مزارع الانتاج الحيوانى والداجنى والسمكى والتى تُعد من أهم سُبل تنفيذ برامج التأهيل للنزلاء، وما من سبيل لتحقيق الاكتفاء الذاتى الغذائى للسجون إلا لما يقوم به قطاع السجون من عمليات التطوير للمشروعات القائمة والتوسع فى إنشاء مشروعات جديدة يمكن من خلالها استيعاب أعداد أكبر من النزلاء سعيًا لتحسين أحوالهم المادية وتأهيلهم على النحو الأمثل.