أسرار قلة المشاركات السينمائية لـ"فيروز"

تحل اليوم ذكرى ميلاد صاحبة الصوت الحنون العذب، التي تشعل القلب والوجدان بصوتها الرخيم، فيروز، التي امتد عطاؤها الغنائي ليشمل المسرح والسينما أيضا، بجانب الغناء، حيث لم يفوت صناع السينما، الجماهيرية الكبيرة التي تمتعت بها، وعملوا على استغلالها، كما حدث من قبل مع أم كلثوم وفريد الأأطرش وليلي مراد وغيرهم من نجوم الغناء العرب.

إلا أن فيروز لم يستوهيها مجال السينما كثيرا، حيث شاركت في ثلاثة أفلام فقط، كان آخرها فيلم "بنت الحارس"، الذي جسدت فيه دور" نجمة"، وذلك بمشاركة نصري شمس الدين، إلياس رزق، ليلي كريم، رفيق سبيعي، ريما الرحباني، إنتاج عام 1968.

وتدور أحداث الفيلم حول قرار الأهالي بإحدى القرى إحالة الحارسين اللذين يحرسان القرية للاستيداع، وذلت بسبب عدم وجود لصوص، والحارسان هما والد بطلة الفلم فيروز وصديقه، ممايضطرهما للذهاب للعمل بالمدينة، نتيجة لذلك تتنكر ابنة أحد هذين الحارسين في زي لص ملثم يهدد كل ليلة بيوت القرية ويفشلون في القبض عليه وهنا يقرر أهل القرية إعادة الحارسين إلى وظيفتهما.

وقبله بعام واحد كانت قد قدمت فيلم "سفر برلك" وجسدت فيه فيروز دور " عدلة "، بمشاركة نصري شمس الدين، عاصي الرحباني، رفيق سبيعي، هدى حداد، إنتاج عام 1967.

أما اول افلامها فكان فيلم "بياع الخواتم" للمخرج يوسف شاهين، المأخوذ عن مسرحية بنفس الإسم قدمتها فيروز سنة 1964 وحققت نجاحا كبيرا

جسدت فيروز دور " ريما "، وذلك بمشاركة نصري شمس الدين، هدى حداد، فيلمون وهبي إنتاج عام 1965، ومن المعروف أن هذا الفيلم كان مسرحية بنفس الأسم قُدمت عام 1964.

حيث تدور أحداث الفيلم حول إختراع المختارويجسده (نصري شمس الدين) شخصية اعتبارية اسمها راجح، في ضيعة متخيلة زاعماً أنه يعادي الضيعة، وأن صدامه مع المختار ينتهي دوماً بانتصار المختار. لذلك فهو يحمي الضيعة، ويمنع الأذى عن الأهالي، يعترف المختار لابنة أخته ريما (فيروز) أنه اخترع هذه القصة لكي يسلّي أهل الضيعة، ولكي يؤثر فيهم.