هامت فيروز عشقا فى الدول العربية، ويمتلىء أرشيفها الفنى، بالعشرات من الأغانى
الوطنية، وهو ما أعطاها مكانة خاصة فى قلوب الجماهير.
وغنّت فيروز لبلدها لبنان، العديد من الأغانى الشهيرة، التى دعمته بها فى أحلك
المواقف، مثل: الحرب الأهلية اللبنانية، والاجتياح الإسرائيلى للبنان، والخلافات السياسية الحادة بين الطوائف.
ومن أبرز تلك الأغانى: "بحبك يا لبنان، وهى من كلمات وألحان الأخوين
رحبانى، وأغنية بدى عمر وطنى، وهى من كلمات وألحان منصور رحبانى، وأغنية من قلبى
سلاما لبيروت ولحنها مأخوذ عن كونشيرتو دي آرانخويث للمؤلف الموسيقى خواكين
رودريجو، واقتبسها أيضا المغني الفرنسي ريتشارد أنطوني في أغنيته الشهيرة مونامور".
كما أنها غنت لفلسطين العديد من الأغانى البارزة، مثل: "القدس العتيقة، يافا،
سلامي لكم يا أهل الأرض المحتلة، أنا لا أنساك فلسطين، جسر العودة".
وتعد زهرة
المدائن أبرز أغانيها عن فلسطين، وغنتها عقب نكسة يونيو، وبعد استيلاء إسرائيل
على مدينة القدس، وآخر أعمالها عن فلسطين كانت ترنيمة عام 2017، باسم "إلى متى
يا رب"، ونشرتها ابنتها ريمة على قناتها على يوتيوب.
وبالنسبة لمصر غنت فيروز، عددا من الأغانى الوطنية ومن أشهرها: "عادت شمسك الذهب
وهى من كلمات وألحان الاخوين رحبانى، وغنتها أثناء زيارتها الثالثة لمصر، وأغنية
شط إسكندرية وغنتها أثناء الزيارة الأولى لمصر بصحبة الأخوين رحبانى، وهى أغنية من
كلماتهم وألحانهم أيضا.
أما بالنسبة للأردن فغنت عدة أغانى للأردن مثل: "عمان في القلب، وأنا والمساء
والأردن، ولكن أكثرهم شهرة كانت أغنية: أردن أرض العزم، وهى أغنية من كلمات الشاعر
اللبنانى سعيد عقل، ومن الحان موسيقار الأجيال محمد عبدالوهاب".
وبالنسبة لسوريا غنت فيروز عددا كبيرا من الأغانى لسوريا، وأبرزها: "قرأت مجدك، وشام يا ذا السيف،
إلى دمشق، سائلينى يا شام، أحب دمشق، بالغار كللت، وكل تلك الأغانى كانت تعاون
ثلاثى من غناء فيروز وكلمات سعيد عقل وألحان الأخوين رحبانى، بالأضافة لأغنية مر
بي وهى الأغنية التى لحنها عبد الوهاب واهداها لها لتتغنى بها عن سوريا وهى من
كلمات سعيد عقل أيضا".
وأخيرا غنت فيروز أيضا لدول عربية أخى مثل: أغنية بغداد والشعراء، التى أهدتها
للعراق، وغنيت مكة وأهدتها للمملكة السعودية، وأغنية إهداء لتونس باسم (إليك
من لبنان يا تونس الشقيقة)، وأغنية إهداء
للكويت بعنوان (العيد يروى الكويت)، وغنت للإمارات أيضا (قصيدة الإمارات).