أشاد وزير الشؤون الخارجية الجزائري صبري بوقدوم بجهود الاتحاد من أجل المتوسط المبذولة في إطار الأزمة الصحية الحالية، لافتا إلى جهود الجزائر في هذا الشأن، ومجددا التزام بلاده بالعمل سويا مع الأمين العام للاتحاد بهدف تعزيز وتنويع تعاونهما.
وبحث بوقدوم مع الأمين العام للاتحاد من أجل المتوسط ناصر كمال، آفاق التعاون الثنائي.
وبحسب بيان لوزارة الشؤون الخارجية الجزائرية فإن الجانبين بحثا - خلال اتصال هاتفي - التعاون الثنائي بين الجزائر والمنظمة الإقليمية وآفاق تعزيزه، والتحضيرات للمنتدى الإقليمي الخامس للاتحاد من أجل المتوسط المقرر يوم 27 نوفمبر الجاري، والذي يتزامن هذه السنة مع الاحتفال بالذكرى ال25 لمسار برشلونة.
من جانبه، أعرب ناصر كمال عن ارتياحه للمشاركة الفعالة والنوعية للجزائر في النشاطات الأخيرة للاتحاد من أجل المتوسط، والتي تم تنظيمها في إطار الجهود الإقليمية الرامية إلى مواجهة التأثيرات الاجتماعية والاقتصادية للأزمة الناجمة عن تفشي وباء فيروس كورونا.