الإثنين 27 مايو 2024

مصر تعزز مكانتها الاقتصادية رغم التحديات الصحية.. وبرلمانيون: الحكومة حققت المعادلة الصعبة.. والتلاحم الشعبي دفع برنامج التنمية للمقدمة

تحقيقات22-11-2020 | 15:32

اعتبر برلمانيون، أن الإنجاز الذي حققته الحكومة في المجال الاقتصادي يسهم في تعزيز خطط التنمية المستدامة في شتى المجالات، مؤكدا أن الحكومة استطاعت عبور أزمة كورونا رغم التحديات الكبيرة التي تواجه البلاد والحفاظ على استقرارها الاقتصادي.

وأشاد الرئيس السيسي، السبت، بما حققته حكومة بلاده من مؤشرات اقتصادية إيجابية، بالرغم من تداعيات أزمة فيروس كورونا المستجد.

وفي منشور له على صفحته الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الرئيس: "أتوجه بخالص التهنئة للحكومة على ما حققته من مؤشرات اقتصادية إيجابية خلال العام الحالي بالرغم من أزمة كورونا وتداعياتها الشديدة".

وأضاف: "وهي الجهود التي أشادت بها كبري المؤسسات المالية الدولية، وفي مقدمتها الإعلان الرسمي من خبراء صندوق النقد الدولي بأن أداء الاقتصاد المصري فاق التوقعات وأبدى صلابة وقدرة على التعامل مع الجائحة، نتيجة التنفيذ المتقن لبرنامج الإصلاح الاقتصادي".

التلاحم الشعبي والإنجاز التنموي

وقال النائب البرلماني بدير عبدالعزيز، عضو لجنة الإدارة المحلية بالنواب، إن الحكومة المصرية نجحت باقتدار في إدارة الأزمة الاقتصادية خلال أزمة كورونا وتمكنت من عبور مرحلتها الأولى بقوة فضلا عن استعدادها المبكر للمرحلة الثانية من موجة الوباء، مشددا على أن الإجراءات التي اتخذتها القيادة السياسية أبهرت العالم وتمكنت من إنجاز ملفها الاقتصادي رغم التحديات الكبيرة التي أنهكت مؤسسات كبرى.

وأكد عضو لجنة الإدارة المحلية بالنواب لـ"الهلال اليوم" أن الدولة واجهت تحديات ضخمة وجسيمة وسط تنفيذ برنامجها الإصلاحي إلا أنها استطاعت باقتدار التغلب على تلك الأزمات والتحديات وعبور المرحلة الصعبة بإشادة أكبر المؤسسات الاقتصادية العالمية وتحقيق استقرار ملموس ومتوازن.

ولفت إلى أن مصر تمكنت من عبور أزمتها بالدعم والتكاتف الشعبي خلف القيادة السياسية، وتحمل التحديات الكبيرة ممكا مكن الحكومة من تنفيذ برنامجها بقوة كبيرة الأمر الذي أصحاب أصحاب الأجندات الخارجية و"قوى الشر" بصدمة كبيرة بعد أن فشلت مساعيهم في إسقاط مصر الأبية التي ترفض الانصياع لأحد.

تعزيز صلابة الاقتصاد

ومن جانبه، قال المهندس حازم الجندي، عضو مجلس الشيوخ، ومساعد رئيس حزب الوفد للتخطيط الاستراتيجي، إن الحكومة المصرية حققت مؤشرات اقتصادية إيجابية وغير مسبوقة خلال الخمس سنوات الماضية، ورغم العديد من التحديات التي واجهتها الحكومة، لا سيما في ظروف جائحة فيروس كورونا وتداعياتها التي كان لها تأثيرا سلبيا على مدار الشهور الماضية.

ولفت الجندي، أن الاقتصاد المصري حقق معدلات نمو مقبولة في وقت كادت فيه اقتصاديات الدول الكبرى تنهار بسبب «كورونا» وشهدت معظم اقتصاديات إقليم الشرق الأوسط نموا سلبيا، وهذا يرجع إلى اتباع الحكومة المصرية لخطط وسياسات مالية استهدفت التعامل مع التداعيات السلبية ومواجهة الأزمات على المدى طويل الأجل، مما حمى مؤسسات الدولة ومشروعاتها من الانهيار، والحفاظ على صلابتها.

وأكد أن المؤشرات الاقتصادية المصرية حازت على ثقة كبرى المؤسسات المالية الدولية وفي مقدمتها الإعلان الرسمي من خبراء صندوق النقد الدولي بأن أداء الاقتصاد المصري فاق التوقعات وابدى صلابة وقدرة علي التعامل مع الجائحة نتيجة التنفيذ المتقن لبرنامج الاصلاح الاقتصادي .

وأشار إلى أن هذه الاشادات بمثابة شهادة نجاح جديدة حققتها الحكومة وجهود تم تتويجها بهذه التقارير الصادرة من أكبر المؤسسات التمويلية العالمية.

وأضاف عضو مجلس الشيوخ، أن جميع الوزارات والجهات والمؤسسات المختلفة استطاعت بجهودها العبور من أزمة فيروس كورونا التي اجتاحت العالم أجمع، بأقل خسائر وتوجيه دعم كبير والوقوف بجانب الفئات المجتمعية التي تضررت بسبب تداعيات الأزمة على الرغم من انخفاض إيرادات الموزانة بمقدرا 200 مليار جنيه كأحد تداعيات أزمة كورونا.