أوضح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أن انسحاب أمريكا من اتفاقية المناخ يعود لأنها "غير عادلة" و"متحيزة"، وذلك لحماية العمال الأمريكيين.
وبنبرة حازمة، قال: "اتفاقية باريس للمناخ لم يتم تصميمها للحفاظ على البيئة، بل لقتل الاقتصاد الأمريكي."
وأشار في كلمة خلال قمة العشرين، إلى أنه تم العمل على تخفيض نسبة انبعاثات الكربون، وفقا للعربية.
وأضاف: "خلال إدارتي، فإن الإشراف البيئي هو التزام مقدس، على مدى السنوات الأربع الماضية، قطعنا خطوات مذهلة لضمان أن تكون الولايات المتحدة من بين أنظف هواء وأنظف مياه على هذا الكوكب."
وبلغة الأرقام، أوضح الرئيس أن أمريكا استثمرت أكثر من 38 مليار دولار في البنية التحتية للمياه، بما في ذلك ملايين الدولارات لمنع تعرض الأطفال للرصاص في مياه الشرب.
وتابع قائلا: "تعهدنا بزراعة مليار شجرة كمساهمة منا في مبادرة تريليون شجرة، كما وقعنا على قانون الهواء الطلق الأمريكي العظيم، وهو الإستثمار الأكثر أهمية في حدائقنا الوطنية منذ ثيودور روزفلت منذ أكثر من قرن مضى."
إلى ذلك، نوه بأن إدارته وقعت على قانون إنقاذ البحار لحماية البيئة من الدول الأجنبية التي تلوث المحيطات بالحطام، قائلا:
"في العام الماضي قامت وكالة حماية البيئة بتنظيف مواقع تلوث رئيسية أكثر من أي عام خلال ما يقارب من عقدين."
وتابع مشددا: "يمكننا حماية الأعمال وخلق وظائف جديدة، أنا أرفض التنازل عن ملايين الوظائف الأميركية وإرسال تريليونات من الدولارات الأميركية إلى أسوأ الملوثين والمخالفين للبيئة في العالم."
وكرر أكثر من مرة على العمل لتحسين البيئة، مشيرا إلى أنه تم توفير للأسرة الأمريكية المتوسطة 3 آلاف دولار سنويا.
وعلى مدى السنوات الماضية، استطاعت البلاد زيادة قدرة الكهرباء المتجددة بأكثر من 30%.