تحل اليوم ذكرى ميلاد الفنانة "صباح الجزائري"، وهي إحدى رائدات الدراما السورية، واسمها الحقيقي صباح بركات.
ولدت صباح بركات في 25 نوفمبر عام 1957، بحي ساروجة بدمشق، وبعد حصولها على الشهادة العامة تقدمت إلى مسابقة المضيفات، ونجحت بها، وعملت مضيفة جوية، مما أكسبها خبرة كبيرة وواسعة بالعالم ولغاته.
وفي هذا الوقت ذاته، تزوجت وتوقفت عن العمل، ثم انتسبت إلى وزارة الثقافة (مديرية المسارح والموسيقى)، وخلال فترة عملها في المسرح، دأبت على متابعة الدراسة في كلية الآداب بقسم اللغة الإنجليزية، وفي هذا الوقت أيضا عملت في الإذاعة لفترة، ما عزز إليها اهتمامها بالعمل الدرامي التليفزيوني.
وفي أثناء عملها بالإذاعة السورية كانت تلتقي الفنانة "صباح بركات بالعديد من الممثلين والممثلات، إلى أن التقت الممثل السوري ياسر العظمة، الذي كان في الوقت ذاته، يبحث عن وجه جديد لتصوير مرايا 88، فاختارها للعمل معه، وحقق هذا العمل جماهيرية كبيرة جدا، وبدأت بعدها تدخل في عروض أخرى ومسلسلات جديدة ومتنوعة، سواء كان فى المسرح من خلال عروض "حمام روماني" و"الحسناء الناعمة" و"يقظة الربيع" و"الأيدي"، أو من خلال السينما في فيلم "المتبقى"، وكذلك من خلال الأعمال التليفزيونية الكثيرة التى كانت حاضرة فيها بقوة.
وقدمت "صباح بركات" للدراما السورية أعمالا كثيرة حوالي 60 مسلسلا دراميا، وأبرزها "حارة نسيها الزمن"، عام 1988 و"البركان عام 1989، و"الدغرى عام 1992"، و"أبو كامل عام 1993، و"حمام القيشانى عام 1994" و"أبو البنات عام 1995"، و"مزاد علنى عام 1999"، و"فرصة العمر" عام 2000ـ
وكذلك "تمر حنة"، و"حكايات المرايا" عام 2001،
وأيضا "غزلان في غابة الذئاب" عام 2006، و"باب الحارة" عام 2008، و"قناديل العشاق" عام 2017.
تزوجت الفنانة صباح الجزائري من اللبناني رباح التقي، وأنجبت منه ثلاثة أبناء وهم: رشا وكرم وترف.
وحصلت الفنانة "الجزائري"، على عدة جوائز، وتكريمات، منها: جائزة فضل ممثلة سورية من جريدة الثورة، عن دورها في مسلسل "باب الحارة"، كما تم أيضا تكريمها في مهرجان دمشق السينمائي، كما تم تكريمها في سوريا والإمارات عن دورها في مسلسل "وحوش وسبايا".