توفي جيمس ولفنسون المصرفي الاستثماري الذي
ساهم في تعزيز الوضع المالي لمؤسسات ثقافية أمريكية كبرى وشغل منصب رئيس البنك
الدولي، عن 86 عاما.
ونعى رئيس البنك الدولي ديفيد مالباس، ولفنسون
مشيدا "بتركيزه على الحد من الفقر وبجهوده لمكافحة الفساد وإعطاء صوت للفقراء
وزيادة تأثير الاستثمارات التنموية".
وقال مالباس إن ولفنسون "غيّر مجموعة
البنك الدولي وعزز اللامركزية ودفع البنك قدما في المجال التقني وجعل المنظمة أكثر
انفتاحاً وشفافية".
من جهتها، أشادت مديرة صندوق النقد الدولي
كريستالينا جورجييفا بـ"التزام ولفنسون طوال حياته (...) مكافحة الفقر بشغف
ومهنية". وقالت إن ولفنسون "كان ممولا لامعا ومحسنا كريما، وقبل كل شيء
كان إنسانيا عظيما يضع دائما الناس في المقام الأول".
وعمل ولفنسون رئيسا لمجلس إدارة قاعة كارنيجي
ومركز جون كينيدي للفنون المسرحية.
وقد وصفه معهد الدراسات المتقدمة بأنه
"بطل عالمي لحقوق الإنسان والعدالة الاقتصادية والمنح الدراسية والفنون".
وولفنسون مولود في أستراليا وكان من قدامى
المحاربين في سلاح الجو الملكي الاسترالي وعضوا في فريق المبارزة الأولمبي
الأسترالي في 1956.
وقد عمل محاميا في شركة استرالية للمحاماة وحصل
على ماجستير إدارة الأعمال من جامعة هارفرد في 1959.
وتوفي ولفنسون الذي حصل على الجنسية الأمريكية
في 1980 في منزله في مانهاتن.