أكدت وزيرة الخارجية الأسترالية، ماريز باين، اليوم الخميس، أنه تم إطلاق سراح الأكاديمية كايلي مور - جيلبرت من سجن إيراني، وذلك دون إبداء تفاصيل حول شروط إطلاق سراح الأكاديمية الأسترالية البريطانية.

وتم اعتقال مور-جيلبرت، وهي محاضرة في الدراسات الإسلامية بجامعة ملبورن، في طهران في سبتمبر 2018 عقب مؤتمر أكاديمي.وصدر بحقها فيما بعد حكم بالسجن لمدة 10 سنوات في محاكمة سرية بتهمة التجسس.

ونفت كل من مور جيلبرت والحكومة الأسترالية الاتهامات.

واحتجزت الأكاديمية، التي كانت تسافر بجواز سفرها الأسترالي، في البداية في سجن إيفين سيئ السمعة، وأكدت- مور جيلبرت مجدداً في رسائل تم تهريبها من السجن أنها "لم تكن جاسوسة قط".

وأصدرت مور-جيلبرت بياناً اليوم الخميس أقرت فيه بـ "الظلم" الذي واجهته وشكرت كل من ضغط من أجل إطلاق سراحها.

وأضافت: "لقد أتيت إلى إيران كصديقة وبنوايا ودية، وغادرت إيران بهذه المشاعر".

ورفض رئيس الوزراء الأسترالي سكوت موريسون تأكيد تقارير عن أن الإفراج عن الأكاديمية جاء ضمن صفقة تبادل سجناء.

وقال موريسون للصحفيين عبر رابط فيديو في كانبرا: "الحكومة الأسترالية لا تقر أو تؤكد أي ترتيب من هذا القبيل فيما يتعلق بإطلاق سراح أي شخص آخر في أي مكان آخر".

وقال إن "هذه الترتيبات يصعب العمل بها"، موضحاً إن الحكومة تتعامل معها "بقدر كبير من السرية".