تعهد وزيرا خارجية كوريا الجنوبية والصين، اليوم الخميس، بالعمل معا لتعزيز العلاقات الثنائية ومعالجة القضايا الإقليمية والعالمية بما في ذلك المحادثات النووية الخاصة بكوريا الشمالية وجائحة فيروس كورونا.
وأجرت الوزيرة الكورية الجنوبية كانج كيونج-وا محادثات مع نظيرها الصيني وانج يي، الذي وصل إلى سول في وقت متأخر أمس الأربعاء، بعد أن أمضى يومين في طوكيو وسط حديث عن زيارة للرئيس الصيني شي جين بينج إلى سول.
وقال وانج إن زيارته تهدف إلى إبراز أهمية العلاقات الثنائية فيما يتعاون البلدان "كشريكين استراتيجيين" في الدفاع عن السلام والاستقرار الإقليميين وتعزيز الحوكمة العالمية.
وقال لكانج، في بداية الاجتماع، إن "أزمة كوفيد-19 لا يمكن أن تهزم مواطني بلدينا".
وأردف قائلا "تغلبت العلاقات الثنائية على محنة كوفيد-19 وتظهر قوتها وحيويتها أكثر من أي وقت مضى".
ووجهت كانج الشكر لوانج على الزيارة وعبرت عن أملها في تبادل وجهات النظر لتعميق التعاون في قضايا تشمل كوريا الشمالية والجائحة والانتعاش الاقتصادي قبل الذكرى الثلاثين لإقامة العلاقات الثنائية في عام 2022.
وقالت "إنني أتطلع أيضا إلى مناقشة سبل التعامل مع الوضع المتقلب في شبه الجزيرة الكورية وتهيئة الظروف لدفع جهودنا قدما لبناء سلام دائم".
وتأتي المحادثات الوزارية في الوقت الذي يستكشف فيه البلدان إمكانية زيارة شي لسول، وفيما تستعد الولايات المتحدة لإدارة جديدة بعد انتخاب الرئيس الديمقراطي جو بايدن.