وضعت أجهزة وزارة الداخلية خطة ثلاثية
المحاور، لتأمين محيط استاد القاهرة الدولي الذي يحتضن مباراة النهائي الإفريقي التاريخي
بين قطبي الكرة المصرية الأهلي والزمالك، المقرر له غدا الجمعة، في التاسعة مساء.
ومن جانبها، أعلنت وزارة الداخلية
استعدادها للتعامل مع أى أمور قد تعرقل انطلاق لمباراة ومن بينها الحالة المروية،
حيث أنهت أجهزة الأمن كافة الاستعدادات الأمنية لتأمين لقاء القمة المرتقب من خلال
خطة اعتمدت على 3 دوائر أمنية.
وتشمل الخطة الأمنية ما يلي:
- تؤمن شركة خاصة للأمن والحراسة، المباراة
بثلاث مراحل، الأولى تشمل ملعب المباراة ونفق دخول اللاعبين، مع التشديد بعدم
تواجد أحد داخل هذه المنطقة إلا اللاعبين وطاقم التحكيم فقط، بينما تشمل المرحلة
الثانية تأمين المقصورة الرئيسية التي يتواجد بها الضيوف وأعضاء مجلسي الإدارة
للأهلى والزمالك، مع التأكيد بأهمية اتخاذ الإجراءات الاحترازية والتباعد في
المقاعد.
- تشمل المراحل الثلاثة تأمين الأبواب الخارجية
للاستاد لدخول الضيوف من الباب الغربي القريب لآل رشدان، ودخول اللاعبين والصحفيين
من الباب الشرقي القريب من الفروسية، والتأكد من هوية الضيوف قبل دخولهم من هذه
الأبواب.
- وضع رجال الأمن خطط
بديلة، للتعامل مع كافة السيناريوهات المفاجئة، وضمان السيطرة عليها، والخروج
بالمشهد الرياضي بشكل طيب.
- تشارك الشرطة النسائية
في عملية التأمين، ويتم الانتشار الشرطي بمحيط الملعب قبل ساعات من انطلاق
المباراة، حيث تنتشر القوات بمحيط ستاد القاهرة.
- منذ الخامسة مساءً لتأمين توافد الحضور من
مجلس إدارة الفريقين، حيث يتم تأمين دخول أتوبيسي الفريقين قبل انطلاق المباراة،
فضلاً عن تأمين طاقم التحكيم الذي يدير المباراة، وتأمين مقر اقامته وتحركاته من
الفندق للاستاد والعكس بشكل جيد.
- تشدد الأجهزة الأمنية،
من إجراءات بشكل حاسم وصارم بمحيط الاستاد، لمنع دخول أية مخالفات مع الحضور مع
مجلس الإدارة، خاصة الألعاب النارية والليزر واللافتات المسيئة، وغيرها من الأمور
التي من الممكن أن تؤثر بالسلب على اليوم الرياضي المصري الخالص.
- يساعد رجال الأمن الحضور
في الوصول لأماكن جلوسهم قبل انطلاق المباراة بوقت كافي، حيث يغلق بعدها أبواب
الاستاد ويمنع دخول أي أحد، لحين الانتهاء من المباراة.
- تستمر عملية التأمين لما
بعد المباراة، حيث يتم تأمين مراحل التكريم وتسليم الكأس للفريق الفائز، وتسليم
باقي الجوائز وسط إجراءات أمنية مشددة، مع الالتزام الحرفي بالإجراءات الاحترازية
المعمول بها لمواجهة جائحة كورونا، والحفاظ على صحة الحضور وضمان عدم تعرضهم لأية
مخاطر.