كتبت – دعاء عبد الحميد
أيام قليلة ويهلُ علينا شهر رمضان، وهناك بعض العادات التي يستعد بها المصريون لاستقبال هذا الشهر الفضيل، أهمها "فانوس رمضان" الذي يُزين شرفات المنازل ويلعب به الأطفال، كما أنه من الرموز المهمة التي تُعبر عن شهر رمضان.
وتقول فاطمة السيد إنها بالرغم الظروف الاقتصادية الأصعب هذا العام من العام الماضي وارتفاع الأسعار في كل شيء من ملابس وأقمشة وطعام وخضروات، إلا أنها تحرص كل عام على شراء فانوس رمضان لتُزين به شُرفتها، حتى مع ارتفاع سعره عن العام الماضي.
أما محمد محسن، بائع الفوانيس، يقول إن ارتفاع الأسعار طبيعي، توازيًا مع ارتفاع الأسعار في كل شيء، إلا أن الإقبال هذا العام على "الفوانيس الخشب" لحداثتها، فهي ظهرت العام الماضي فقط وهذا العام انتشرت بأشكال جديدة ومتنوعة أكثر من العام الماضي، لدخول العديد من الصُناع في منافسة تصنيع هذا النوع من الفوانيس.
وأشار فؤاد سعد، بائع فوانيس، إلى انخفاض سعر الفانوس الخشب عن غيره من الأنواع الأخرى، نظرًا لصناعته المصرية، ولوجود أشكال جديدة وكثيرة جعلت الناس تُقبل على شراؤه، وأضاف أن هذا العام لا توجد الكثير من الفوانيس المستوردة، من اليابان والصين.