وكالات:
وقعت صدامات الجمعة بين محتجين فلسطينيين وجنود إسرائيليين في الضفة الغربية المحتلة في يوم غضب دعما للاسرى الفلسطينيين في سجون إسرائيل الذين دخل إضرابهم عن الطعام يومه الثاني عشر، بحسب مراسلي فرانس برس.
ووقعت المواجهات الجمعة في قرى رام الله والخليل (جنوب الضفة) وكذلك في شمال الضفة الغربية.
وافاد الهلال الاحمر الفلسطيني ان ثمانية فلسطينيين أصيبوا بجروح في هذه المواجهات.
وتشهد مواقع التواصل الاجتماعي تعبئة دعما للاسرى الفلسطينيين المضربين عن الطعام حيث يتبادل نجوم وأشخاص عاديون "تحدي الماء والملح"، وهما كل ما يتناوله المضربون الفلسطينيون عن الطعام منذ 12 يوما.
وشاهد شريط فيديو للمطرب النجم الفلسطيني محمد عساف وهو يشرب كأس ماء مالح نحو ربع مليون شخص الجمعة.
وفي اليوم الثاني عشر للاضراب عن الطعام الذي يخوضه 1500 أسير فلسطيني، اعلنت اللجنة الدولية للصليب الاحمر أنها تمكنت من زيارة قسم من المضربين عن الطعام.
ويؤكد مسؤولون وحقوقيون فلسطينيون ان بعض المضربين وفي طليعتهم القيادي في حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) مروان البرغوثي، بحالة "خطرة".
ولم يسمح للصليب الأحمر خلال الأيام التسعة الأولى من الاضراب بالاتصال بالأسرى المضربين لكن "في اليوم العاشر والحادي عشر تمكنت فرقنا من القيام بكافة الزيارات والتقوا بمئات الفلسطينيين المعتقلين في سجنين إسرائيليين"،
بحسب ما افاد المتحدث باسم الصليب الاحمر الدولي خيسوس سيرانو ريدوندو.
واضاف "ان الهدف هو الالتقاء بجميع (المضربين) في الايام القادمة".
واكد نادي الأسير الفلسطيني في بيان تعرض المضربين عن الطعام الى "سوء المعاملة" كما فرضت غرامات بهدف كسر الاضراب.
وسجنت سلطات اسرائيل منذ احتلالها الضفة الغربية وقطاع غزة في 1967 اكثر من 850 الف فلسطيني، بحسب مصادر فلسطينية.
وجعا إلى الإضراب الأخير غير المسبوق في حجمه، القيادي مروان البرغوثي ولقي دعما وتعبئة من خارج حركة فتح.
واكد القيادي في حركة حماس خالد مشعل الجمعة ضرورة وقوف جميع القوى الفلسطينية خلف "قضية الأسرى" الفلسطينيين.