أعلنت وزارة الدفاع الأفغانية اليوم السبت مقتل 46 مسلحًا من حركة طالبان في اشتباكات بين قوات الأمن ومسلحي طالبان في أقاليم هيرات وقندوز وهلمند وأوروزجان وفارياب.

وذكرت وزارة الدفاع في بيان أن 15 مسلحًا من طالبان قتلوا في اشتباكات مع قوات الأمن في إقليم هيرات مضيفة أن مسلحي طالبان احتشدوا لشن هجمات على مواقع القوات الأمنية في مديرية كوهسان بإقليم هيرات، حيث تمكنت قوات الجيش الوطني الأفغاني من صد هجماتهم، وفقا لما أوردته وكالة أنباء "خاما برس" الأفغانية.

وفي حادث مماثل، لقي 11 مسلحًا مصرعهم عندما هاجموا مواقع أمنية أفغانية في منطقتي نهر السراج وناد علي بإقليم هلمند.

وبحسب وزارة الدفاع، قُتل سبعة مسلحين وأصيب أربعة آخرون في غارة جوية على تجمع لمسلحي طالبان في منطقة "كامين أفغان" بمديرية إمام صاحب بإقليم قندوز.

يشار إلى أن ثمانية مسلحين من طالبان قتلوا وأصيب 10 آخرون في هجوم مضاد شنته القوات الأمنية في منطقة جيزاب بإقليم أوروزجان، وفق ما أفادت وزارة الدفاع.

قال مسؤولون أفغان إن قائدا محليا في طالبان وأربعة من رفاقه قتلوا في اشتباك مع القوات الأمنية في منطقة قيصر بإقليم فارياب.

وقال المتحدث باسم فيلق شاهين 209 التابع للجيش الأفغاني، محمد حنيف، في تصريحات لوكالة أنباء "خاما برس" الأفغانية اليوم السبت، أن الحادث وقع أمس الجمعة عندما هاجم مسلحو طالبان قوات الأمن، ونتيجة لمعركة استمرت نحو 30 دقيقة، قُتل قائد طالبان ويدعى "عبد الله جان" مع أربعة من رفاقه.

وأكد حنيف أن القوات الأفغانية والمدنيين لم يتكبدوا أي خسائر في الاشتباك.

جدير بالذكر أن إقليم فارياب يُعد من أكثر الأقاليم اضطرابا في البلاد، بسبب انتشار عناصر طالبان في العديد من مناطقه.

من جانبه، قال حاكم إقليم باميان، علاء رحمتي، لوكالة أنباء "خاما برس"، إنه تم اعتقال أربعة أشخاص على صلة بتفجيرات الأسبوع الماضي في الإقليم.

وأضاف رحمتي أن تم نقل هؤلاء الأشخاص إلى وزارة الداخلية الأفغانية في كابول لإجراء المزيد من التحقيقات، وبسبب حساسية هذا الأمر، لم يقدم مزيدا من التفاصيل.

يأتي ذلك فيما وقع انفجاران منفصلان في إقليم باميان أسفرا عن مقتل 18 شخصا وإصابة 59 آخرين.