وكالات:
أعربت الحكومة الصينية عن ترحيبها الجمعة بـ"صفعة" وجهها دونالد ترامب إلى تايوان، بعد تصريحات للرئيس الأميركي استبعد فيها محادثات هاتفية جديدة مع الرئيسة التايوانية تساي اينغ-وين.
وقبل أسابيع من انتخابه في نوفمبر الماضي، انما قبل تسلم مهام منصبه، اصاب ترامب بكين بالذهول عندما وافق على الرد على اتصال من الرئيسة التايوانية، خارقا بذلك تعهد الولايات المتحدة بألا تقيم علاقات مع المسؤولين التايوانيين.
لكن الرئيس الاميركي استبعد في مقابلة الخميس مع وكالة رويترز امكانية حصول محادثة ثانية مع الرئيسة التايوانية.
واوضح ترامب انه لا يريد الاساءة الى "علاقته الشخصية" مع الرئيس الصيني تشي جينبينغ الذي التقاه للمرة الاولى مطلع ابريل في مسكنه الفخم في فلوريدا.
واكد ترامب "ارى انه يقوم بعمل استثنائي بصفته زعيما ولا اريد ان اقوم بأي شيء يخالف ذلك. لذلك افضل بالتأكيد التحدث معه اولا".
واشاد بهذه التصريحات المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية جينغ شوانغ، مشيرا الى ان توضيح الرئيس الاميركي يشكل "صفعة لتساي اينغ-وين" برأي عدد من المراقبين كما قال.
وذكر بأن "الصين ما زالت تعارض ان تقيم البلدان التي تقيم معها علاقات ديبلوماسية، مبادلات رسمية او غير رسمية مع الجانب التايواني".
وتعتبر بكين تايوان المنشقة عن القارة منذ 1949 اقليما متمردا يتعين عليه العودة الى حظيرتها، بالقوة اذا دعت الحاجة.