أقامت زوجة تبلغ من العمر "29 عاماً" دعوى قضائية ضد زوجها في محكمة الأسرة لطلب الطلاق من زوجها المدعو "إكرامي .م .أ".
وقالت الزوجة "ناهد .أ .ج" الزوجة لـ"الهلال اليوم": "أنا كنت متزوجة من قبل ولديّ طفلين، ولد
وبنت، وبعد طلاقي اضطررت للعمل لتلبية احتياجاتي واحتياجات أطفالي، وكانت لدي
زميلة في المصنع الذي أعمل به أخبرتني بأنه يريد الزواج مني".
وتابعت الزوجة: "امرأة في ظروفي، وخصوصًا في الأرياف لم تكن لترفض عرض الزواج لا سبب، وبالفعل أقدم علي خطبتي وكان معه والده وعمه، ووقتها كان يعمل عاملًا بكافيتريا، ولكن كانت طريقته تشرح شخصيته، وأوضح لي كم هو متعلم ومثقق، ووافقت على الزواج منه".
وأضافت: "استمر
أهلي في السؤال عنه وعن أهله، وشهد الجميع له بحسن الخلق، ولم تستمر الخطبه أكثر من 15 يومًا، ولأنني أعيش في الأرياف اضطررت للزواج منه بشكل مسرع، وللأسف لم أكن أعرفه
بشكل كاف".
وأكملت: "بعد
الزواج اكتشفت أنه لا يذهب للعمل، ومع ذلك يوجد معه الكثير من الأموال، وكنت أسمعه
كثيًرا يتحدث في الهاتف مع أشخاص وكأنه ظابط في الداخلية، وفي المخابرات، ولكن
استمر في التبرير واستمريت في تصديقه".
وأوضحت
الزوجة: "اعترضت علي استمراري في الزواج منه ولجأت لأهلي، عندما علمت أنه يعمل
لصالح أشخاص في عصابات خطف الأطفال، وانتحاله شخصيات أخرى مقابل الأموال، ولكن الوقت
كان كاشفًا للحقيقه، فبعد عامين من الزواج وبعد إنجاب طفلتي فرح، علمت بجميع كوارثه،
فقد علمت بأنه كان يعمل بالعديد من العمليات النصب علي المواطنين، والنقابة
الإدارية أرسلت قوات خاصة لضبطه".
وأكّدت ناهد أن سبب رفع الدعوى أنها تخاف من عداوته، وتهديده لها ولأسرتها،
وبخطف أطفالها.
وأشارت إلى أن الزوج لم يكتف بكل هذه المشاكل، وإنما أنشأ بعمل صفحة شخصية علي أحد مواقع التواصل
الاجتماعي فيسبوك باسم مامت نور وبنشر معلومات خاطئة تسيئ بسمعتها،
ويهددها بتلطيخ اسمها واسم أفراد أسرتها بشكل مسيء.
وأكدت الزوجة أنها لا تريد نفقة ولا رد منقولاتها الخاصة، وتريد الطلاق وضمان
سلامتها منه ومن تهديداته المستمره .
واستغاثت ناهد
برئيس الجمهورية ووزارة الداخلية لرد حقوقها منه.