عرض رئيس الوزراء
البريطاني بوريس جونسون تنازلات في محاولة لاسترضاء المنتقدين في حزب المحافظين الذي ينتمي
إليه والذين يهددون بمعارضة خطته لتشديد القواعد الرامية إلى الحد من
تفشي فيروس كورونا في تصويت حاسم بعد غد الثلاثاء.
ووعد رئيس الوزراء بطرح القيود الجديدة التي تبقى
على معظم إنجلترا تحت قيود مشددة عند انتهاء الإغلاق الوطني في 2 ديسمبر، للتصويت مرة
أخرى في كانون ثان/يناير وأن تنتهي بشكل تلقائي ينتهي في فبراير.
وناشد وزير الخارجية دومينيك راب أعضاء البرلمان دعم
القوانين، ورفض استبعاد فرض إغلاق وطني ثالث في أوائل العام المقبل إذا فشلت الدولة
في السيطرة على فيروس كورونا الآن.
ونقلت وكالة بلومبرج عنه قوله إن الحكومة كانت
"تستمع" لأعضاء البرلمان وستزودهم بمزيد من
المعلومات حول تكاليف وفوائد الخطة المقترحة قبل طرحها للتصويت.
وقال راب لبرنامج أندرو مار على هيئة الإذاعة
البريطانية "بي بي سي" اليوم الأحد "نريد
الخروج من حالة الإغلاق على المستوى الوطني ونظل بدونها".
ويشعر ما يصل إلى 100 من أعضاء حزب جونسون المحافظ
بعدم الرضا عن نظامه الجديد ذي المستويات الثلاثة لاحتواء فيروس كورونا، معتبرين أنه صارم للغاية،
لأنه يجمع مناطق واسعة معا تحت قيود مشددة حتى لو كانت بعض المناطق
لا تعتبر بؤرا ساخنة لتفشي الفيروس.