هل ترغبين في أن تكوني صديقة لأبنائك وخازنة لأسرارهم؛ هل تعددت محاولات للاقتراب وبناء جسور من المصارحة بينكما ولكن دون جدوى حيث تجدين منهم غالبا العزوف والصد؟ اليك اهم النصائح التي تمكنك من توطيد الصلة بهم وتجعلك الخازنة لأسرارهم:

تحدثي معهم عن أسراراك.

احرصي على خلق حالة من الثقة المتبادلة بينك وبين أبنائك كأن تهمسي في أذن ابنك بالقول سأقول لك سرا لا تخبر به أحدا وبهذه الطريقة تتوطد الصلة بينكم.

خصصي وقتًا للتحدث معهم.

احذري ان تنشغلي عنهم طوال الوقت حتى لا يبحثون عن اشخاص اخرين بدلا منك يتحدثون معهم عما يشغلهم وقد لا يكون هؤلاء الأشخاص على قدر الثقة التي منحوها لهم ومصدر خطر عليهم.

امنحيهم قدرًا من الخصوصية.

امنحي أبناءك خاصة في سن المراهقة قدرًا من الخصوصية واحذري ان تقتحمي عالمهم بشكل فج؛ حتى لا يتسبب ذلك في عزوفهم عن الحديث معك في أي مستجدات تطرأ في حياتهم.

احذري أن تفشي أسرارهم.

إذا ما أباح لك أحد ابنائك بسر ما وشدد عليكي بعدم إخبار أحد كالأب أو إخوته الآخرين عليكِ بالالتزام بوعودك حتى يزيد ذلك من توطيد العلاقة بينكما.

إياكِ والسخرية

إياك والاستهزاء بأي أفكار يطرح عليكِ ابنائك مهما بدت سطحية وتافهة بالنسبة لكي؛ فغالبا ما تمثل بالنسبة لهم قضية مهمة.

تجنبي العصبية.

إذ ما صرح لك أحد من الأبناء بأمر ما يثير انزعاجك عليك بالالتزام الهدوء وتجنب العصبية؛ فالعصبية الزائدة تفقد الأبناء الشعور بالأمان ما يؤثر بالسلب على شفافية العلاقة بينكما.

كوني دائما المنقذ.

احرصي ان تكوني دائماً عونا لأبنائك والمنقذ لهم من أي مشكلة يقعون فيها فذلك يعزز من شعورهم نحوك بأنكِ مصدر الحماية لهم عند الوقوع في أي مشكلة ومن ثم تكوني أول من يلجئون إليها.