تم توجيه لائحة اتهام ضد ضباط الشرطة المتورطين في ضرب المنتج الموسيقي ذي الأصول الإفريقية، ميشيل زكلر، في باريس، وفقا لمطالب مكتب المدعي العام.
وبحسب صحيفة "لوباريزيان"، تم حبس اثنين من المعتدين (عميد بالغ من العمر 44 عاما وأحد أفراد الشرطة)، والثالث (شرطي) تم وضعه تحت الإشراف القضائي.
كما تم توجيه الاتهام لشرطي رابع، ووضعه تحت إشراف قضائي، وهو الشخص المشتبه بإلقائه القنبلة اليدوية في ستوديو المنتج الموسيقي.
وفتح الادعاء العام، الثلاثاء الماضي، ملفا قضائيا بحق الشرطيين الأربعة الذين يتهمون بـ "العنف المتعمد من قبل شخص يتولى السلطة العامة"، وذلك في ظروف مشددة متمثلة بـ "العنصرية" وتحرير محضر مزور.
ووقع الحادث في 21 نوفمبر في باريس، حيث استخدمت مجموعة من الشرطيين العنف ضد المنتج الموسيقي ميشيل زكلر، الذي روى أنه كان يتجول في مكان قريب بدون قناع وجه مخالفا بروتوكولات مكافحة كورونا.
وعند رؤية سيارة شرطة، ذهب إلى ستوديو الموسيقى الخاص به لتجنب دفع غرامة. وقال زكلر إن أفراد الشرطة لاحقوه إلى داخل الاستوديو وهجموا عليه جسديا وعنصريا.