أعلن ديمتري بيسكوف
المتحدث باسم الكرملين اليوم إنه لا توجد نفس الخلافات القوية بين روسيا وأوبك كما
كان الوضع في أوائل 2020، وذلك فيما يبحث كبار منتجو النفط مستقبل اتفاقهم الخاص
بتخفيضات الإنتاج.
وكانت المباحثات النفطية
انهارت بداية في مارس عندما أخفقت روسيا والسعودية، العضو الرئيسي في أوبك، في
الاتفاق على كميات التخفيض. لكن تم التوصل إلى اتفاق في نهاية المطاف وذلك في
أبريل.
كما قالت مصادر بأوبك إن
مجموعة أوبك+ ستبحث تمديد تخفيضات إنتاج النفط القائمة لمدة ثلاثة إلى أربعة أشهر
وكذلك زيادة تدريجية للإنتاج اعتبارا من يناير كتصورات رئيسية خلال اجتماعها الذي
يُعقد على مدى يومين
وكشفت وثيقة سرية أن منظمة أوبك وحلفاءها عدلوا
تصورات الطلب لعام 2021 بتوقعات لطلب أضعف عما هو مقدر من قبل ما يدعم الدعوة
لسياسة إمدادات أكثر تشددا العام المقبل.
وذكر تقرير للجنة الفنية
المشتركة وتضم مسؤولين في الدول المنتجة للنفط في مجموعة بأوبك+ "بالنسبة
لعام 2021، يُتوقع نمو الطلب 6.2 ل مصدر مطلع إن مجموعة أوبك التي تضم دول رئيسية
منتجة للنفط ستجري محادثات غير رسمية وتدرس أوبك ما إذا كانت ستخفف قيود إنتاج
النفط اعتبارا من أول يناير، يوميا، على أساس سنوي، مما يمثل تعديلا نزوليا قدره
0.3 مليون برميل يوميا مقارنة بتقييم الشهر الماضي.