أكدت ملك العشيري عضو
الغرفة التجارية بالجيزة، أن لجوء المحلات التجارية لما يسمى «الجمعة البيضاء»، أو
كما يطلق عليها الغرب «الجمعة السوداء» هي أحد أساليب التسويق لضخ السيولة في
الاقتصاد وإنعاش حركة التجارة، خلال الفترة الحالية خاصة في ظل حالة الركود نتيجة
جائحة كورونا.
وأضافت في تصريحات صحفية،
أن الناس تقبل على الشراء كلما كان هناك تخفيضات، ولذا فإن مواسم التخفيضات تعتبر
فرصة جيدة لتنشيط الاقتصاد ومضاعفة الحركة التجارية، ويركز فيها المتسوقون أكثر
على الأسعار المخفضة للأجهزة الصغيرة والإلكترونيات والملابس، ولكن يفتقرون إلى
الرؤية والمعرفة التامة بالأسعار، لذلك علينا أن نكون حذرين من الحيل التي قد
ينتهجها التجار لتسويق بضاعتهم
وأوضحت «العشيري» أن
الدولة ممثلة في وزارة التموين وجهاز حماية المستهلك تبذلان جهودا كبيرة من أجل
ضبط الأسواق خلال فترة «الجمعة البيضاء»، حيث تم تشكيل مجموعات عمل لمتابعة
المحلات التجارية المشاركة للتأكد من جدية التخفيضات المقدمة للمواطنين، واتخاذ
كافة الإجراءات الرادعة للتصدي لجرائم الغش التجاري
وأشارت عضو الغرفة
التجارية بالجيزة، إلى أن عدد المحال المشاركة في تخفيضات الجمعة البيضاء بلغ 1350
محال تنوعت أنشطتها ما بين ملابس، ومصنوعات جلدية، وموبيليات إكسسوارات، ونظارات،
وأجهزة معمرة، وبلغت قيمة التخفيضات التي تقدمها المحلات المشاركة فعليا وفقا
لوزارة التموين إلى 70% لبعض المنتجات.
ويذكر أن وزير التموين قد
أصدر قرارا بالمشاركة في تخفيضات الجمعة البيضاء 27 من نوفمبر، والتي بدأت 23 من
الشهر الجاري وتستمر حتى 30 نوفمبر، وذلك في إطار خطة وزارة التموين لتفعيل وتنشيط
حركة التجارة الداخلية بالأسواق بإطلاق مبادرات وفعاليات غير تقليدية لدعم المواطن
وتقديم له السلع بتخفيضات مناسبة من ناحية، وتنشيط الأسواق وحركة البيع من ناحية
أخرى.