الإثنين 27 مايو 2024

لوحة فى سطور.. «الموناليزا»

فن30-11-2020 | 16:34

ترصد لكم «الهلال اليوم» أهم المعلومات عن لوحة الموناليزا الشهيرة، من خلال التقرير التالى:

 

- تعتبر الموناليزا من أشهر أعمال الفنان الإيطالى ليوناردو دافنشى، بالرغم من كون دافنشى نحاتاً، وفلكياً، رساماً، مهندساً.


- طغت شهرة هذه اللوحة على شهرة دافنشى الذى أبدعها، كما طغت شهرتها على شهرة المتحف الذى ضمها


- الموناليزا عبارة عن لوحة زيتية مرسومة على لوحة خشب للرسام الإيطالى ليوناردو، عندما عاش ليوناردو فى فلورنسا، أصبحت اللوحة معلقة فى متحف اللوفر فى باريس، ونلاحظ الإبتسامة الغامضة للموناليزا، التى جعلت اللوحة مصدر لتحقيق والسحر المستمر.


- بدأ ليوناردو دافنشى برسم لوحة الموناليزا سنة 1503، وانتهى منها بشكل رسمى سنة 1510، وبلغ عرض اللوحة حوالى 53سم، وإرتفاعها حوالى 77سم.


- إستخدم دافنشى التجسيم لأول مرة، مما ساهم فى إحداث تقنية ثورية فى عالم اللوحات الشخصية، حيث اعتاد الرسامون على تصوير الأشخاص من جانب واحد، وبالتالى ظهور اللوحة مسطحة لا حياة فيها، ولكن استخدم دافنشى "التقنية الضبابية" فى الرسم.


- "التقنية الضبابية"؛ من خلال استخدام مجموعة من الألوان المتداخلة مع بعضها البعض، وإتباع دافنشى للخلفية بشكل خاص، بهدف تجسيمها وعدم تسطيحها، وإعطاء إنطباع عميق لها لتصبح الصورة أكثر ضبابية وإبهاما كلما ابتعد الناظر مسافة عن اللوحة فتزداد عمقها.


- وضعت لوحة الموناليزا فى البداية فى قصر"شاتوفونتابلو"، ثم إلى قصر فرساى، وبعد ذلك إلى غرفة نابليون الأول، ثم إلى متحف اللوفر فى باريس، حيث يعتبر الملك فرانسيس الأول أول من اشترى اللوحة سنة 1516.


- فى عام 1911 تعرضت لوحة الموناليزا للسرقة من متحف اللوفر، حيث قام شاب إيطالى يدعى فينسنزو بيروجى، والذى انتقل إلى باريس عام 1908 وعمل بمتحف اللوفر وقام بسرقتها.


-وفى عام 1913 تم القبض عليه وهو يقوم ببيعيها لفنان إيطالى قام بإعادتها إلى "متحف بوفير جاليري"، والتى لا تزال موجودة منذ ذلك الوقت

- يبقى سر الابتسامة الغامضة والمحيرة للموناليزا التى رسمها الفنان الإيطالى ليوناردو رمزا للأنوثة.


- اختلف المؤرخون لقرون عديدة حول هوية الموناليزا؛ منهم يقول أنها: والدته، أو رسم شخصى له، وإقترح بعض العلماء أنه يتنكر فى صورة امرأة لوجود نظرة تشابه بين الموناليزا وملامح وجه الفنان، مما جعل هذا الأمر لغز للفنان.  


- توجد أبحاث حديثة تؤكد وجود الموناليزا وبأنها شخص عاصر الفنان، فهى زوجة تاجر حرير ثرى، فقد عثر الباحث الإيطالى جوزيبى، الذى أمضى 25 عاما  يبحث فى أرشيف المدينة، على وثائق تثبت أن الموناليزا كانت شخص حقيقى، وأن عائلة ليوناردو دافينشى كانت على صلة وطيدة بزوجها فرانسيسكو ديل جيوكوندو.


- تأكد المؤرخين من وجود الموناليزا، والوثائق تثبت أن دافنشى عرف الموناليزا ومن المؤكد أنها كانت ملهمته، ولم يثبت هوية اللوحة بالقطع حتى الأن.


- فى محاولة لحسم الجدل والفن لخبراء الطب الشرعى فى أغسطس عام 2013 تم فتح قبر عائلة جيوكوندو فى فلورنسا من أجل العثور على رفات ليزا ديل جيوكوندو، وإختبار الحمض النووى لها، وإعادة إنشاء صورة لوجهها.