الأحداث تتلاحق داخل نادي الزمالك. كل لحظة حدث جديد وخبر أحدث .
منذ لحظة صدور قرار استبعاد وحل وتجميد المجلس المنتخب وكل الوجوه تغيرت وتبدلت ، وجوه أسودت، وآخرى اصفرت . وهناك من كان ينتظر القرار ويتابعون تفعيله بسرعة بعد تعيين لجنة قضائية ثلاثية لتسيير أمور الزمالك في هذه الفترة العصيبة، وهذه الفئة هي من ابيضت وجوههم فرحا وسعادة باستبعاد أي مخطئ في حق الزمالك ، سواء بسوء التمثيل المستمر للكيان الأبيض والفرحة زادت وغطت القلوب البيضاء كلها لضمان عدم ترديد واستخدام الألفاظ والأفعال الخارجة في التعامل مع الآخرين.
كل عضو كان يضع يده على قلبه إذا خرج وجاء إلى البيت الأبيض، رعبا وخوفاً من التصادم مع أي مسئول، وانقطع العديد من رموز الزمالك عن الحضور إلى النادي لنفس الأسباب.
تقارير ومتابعات الجهات الرقابية المختصة رصدت العديد من المخالفات الجسيمة والتي تم تحويل عدد من المديرين التنفيذيين المسئولين إلى النيابة العامة للتحقيق وهؤلاء وغيرهم قيد التحقيق كما ذكرنا ونتمنى براءة ذممهم المالية ، أما في حالة الإدانة لا قدر الله فهؤلاء لا يمثلون سوى الصف الثالث أو الرابع في طريق المسئولية . والكلمة الوحيدة التي سوف يقولونها نحن عبد المأمور، فهناك قبلهم من قرر ومن صرف ومن سهل ومن قبض بدون حق. كل هذه الأمور سوف يتم تحديدها بواقعية وموضوعية وبدون تعجل .
ومنذ ساعات قليلة حاول أحد الأشخاص الموالين للمجلس المنحل أن يأخذ بعض الأوراق وتم القبض عليه في التو واللحظة وفي ذات الوقت يسعي البعض لاستصدار قرار من النائب العام بمنع النشر لإجراءات التحقيق الأولية وأن يكون النشر عن طريق متحدث رسمي باسم النيابة العامة التي تدير وتباشر التحقيق والذي سيطول العديد من الأسماء الشهيرة المسئولة.
الأيام القليلة القادمة في منتهي الصعوبة لكل ما يخص نادي الزمالك واللجنة المكلفة بإدارة النادي لن تنام وكان الله في عونهم لعبور هذه الأزمات.
ولجنة الكرة عليها المسئولية الأكبر وقيادة الفريق والذي أمامه مواجهات قوية وكذا أمام اللجنة مهمة أخطر وأخطر لإعادة الثقة إلى نفوس اللاعبين والذين تعرضوا أيضا لضغوط شديدة من إدارة النادي السابقة لدرجة أن أغلب اللاعبين لا يعرفوا مصيرهم سواء بالبقاء في الزمالك أو الرحيل عن صفوفه حيث ينتظر الجميع مباراة نهائي كأس أفريقيا.