الجمعة 28 يونيو 2024

كل يوم فنان| إدفارد مونك.. مُلهم المدرسة التعبيرية والواقعية

فن1-12-2020 | 12:51

ترصد "الهلال اليوم" أهم المعلومات عن الفنان النرويجي إدفارد مونك، من خلال السطور التالية:

- اشتهر الرسام النرويجي إدفارد مونك بلوحة أيقونية له ألهمت المدرسة التعبيرية هي "لوحة الصرخة".

- ولد إدفارد مونك في 12 ديسمبر عام 1863 في لوتن بالنرويج، وكان الابن الثاني من بين خمسة أبناء انتقل مونك عام 1864 مع عائلته إلى مدينة أوسلو.

-توفيت والدته بعد أربع سنوات من معاناتها مع مرض السل، لتبدأ بذلك رحلة المآسي في عائلته، وتوفيت أخته صوفي بعد معاناتها من السل وكانت في الخامسة عشرة من عمرها، كما أمضت أخت أخرى له معظم أيام حياتها في أحد مراكز إيواء المرضى العقليين، كما توفى أخوه الوحيد جراء إصابته بالالتهاب الرئوي وهو في الثلاثين من عمره.

- في عام 1879، التحق مونك بكلية التقنية لدراسة الهندسة، إلا أنه تركها بعد عام واحد بعد أن تفوق شغفه بالفن على اهتمامه بالهندسة.

- وفي عام 1881، التحق بالمعهد الملكي للفنون والتصميم، وبعد عام استأجر مع ستة فنانين آخرين شقة صغيرة وبدأ أول معرض رسومات له في معرض الصناعات والفنون.

- تلقى مونك منحة دراسية لباريس، بعد ثلاث سنوات من الدراسة، أمضى هناك ثلاثة أسابيع، وبعودته لأوسلو بدأ بالعمل على رسومات جديدة من بينها لوحة "الفل المريض".

- "الفل المريض" لإدفارد مونك، تعتبر أول أعماله التي تمثل تركة للمدرسة الواقعية، والتي تصور بشكل خاص مشاعره حيال موت أخته قبل تسع سنوات من رسم اللوحة.

- كانت تلك الفترة أكثر فترات حياته الفنية إنتاجا وتعقيدا، حيث أنجز في هذه الفترة 22 لوحة أطلق عليها اسم"إفريز الحياة"، ليعرضها في معرض برلين عام 1902.

- أما لوحة "الصرخة" الشهيرة، التي كانت ضمن معرض برلين، أفشت سر حالته العقلية والنفسية، فقد كان أسلوبه يتباين على نحو كبير بناءً على الحالة الشعورية التي تسيطر عليه في وقت رسم اللوحة.

- حققت مجموعة من اللوحات نجاحا هائلا وحقق مونك بعد ذلك بفترة وجيزة شهرة عالمية في الساحة الفنية، ونتيجة لذلك فقد وجد بعض السعادة في حياته التي طغى عليها إسرافه في الشرب، لكنه فشل في إنشاء أسرة له.

- لم يكن النجاح كافيا لترويض نزعات مونك الداخلية لمدة طويلة، ففي بداية القرن الثامن عشر بدأ في الإسراف في شرب الخمور.

-وفي عام 1908، صار يسمع أصواتا ويعاني من الشلل الجزئي، فإنهار وتم إرساله إلى مصح خاصة خففت من إسرافه في الشرب.

- وفي عام 1909، خرج من المصحة متحمسا للعودة إلى عمله، إلا أنه لم ينتج أعمالا عظيمة بعد ذلك.

- انتقل مونك إلى منزل ريفي في إيكلي بالقرب من أوسلو في النرويج، وعاش فيه وحيدا ليبدأ رسم المناظر الطبيعية.


- ظل يرسم حتى أيامه الأخيرة، مصورا في الغالب إنفعالاته المتباينة وأمراض جسده المتعددة في أعماله، حتى توفي مونك في إيكلي -وطنه- في 23 يناير عام 1944.