الثلاثاء 21 مايو 2024

قصور تاريخية.. «الجزيرة» فى الزمالك (صور)

فن1-12-2020 | 17:18

ترصد «الهلال اليوم» أهم المعلومات عن قصر الجزيرة بالزمالك من خلال السطور التالية:

 

-قصر الجزيرة هو واحد من أهم القصور التى بناها الخديوى إسماعيل، وهو يعد روعة فى المعمار، حافظ على شكله وهيبته على مر العصور.


القصر يعد من أهم القصور الموجودة فى مصر، والتى تعود إلى حكم الأسرة المالكة، حيث إنه كان يعد البناء الوحيد المشيد فى جزيرة الزمالك فى ذلك الوقت.


بنى الخديوى إسماعيل القصر لكى يستقبل فيه الضيوف والشخصيات المهمة الذين دعاهم إلى حضور حفل افتتاح قناة السويس وقتها.


ترجع فكرة بناء القصر إلى عام 1863 عندما أمر الخديوى إسماعيل بتكليف المهندس المعمارى الألمانى يوليوس فرانز.


قام يوليوس فرانز بتصميم وتشييد قصر الجزيرة الذى يبلغ طوله 174 مترا، وقد استغرقت عملية تشييد القصر نحو خمس سنوات.


تم الانتهاء من تشييد قصر الجزيرة عام 1868، وكانت تكلفة إنشائه 750 ألف جنيه، وهو مبلغ كبير جدا فى هذا الوقت.


أمر الخديوى بأن يتم تزيين قصر الجزيرة بعناية، بحيث يشبه مقر إقامة أوجينى فى قصر تويورى، مع إضفاء طابع إسلامى على النمط المعمارى، وذلك عن طريق استخدام تصاميم مصنوعة من الرخام، بالإضافة إلى نوافذ وشرفات مصنوعة بأسلوب المشربية.


-يضم قصر الجزيرة لوحات وتماثيل باهظة الثمن، أنجزها أشهر النحاتين والرسامين الأوروبيين.


يضم القصر لوحتين معاصرتين، إحداهما هى لوحة العشاء الأسطورى الذى حضره الصفوة، وكانت من بينهم الإمبراطورة أوجينى أميرة الموضة فى ذلك العصر.


-يضم قصر الجزيرة لوحة أخرى للاحتفالية المقامة فى الإسماعيلية لافتتاح قناة السويس، كما خصص صالون ملكى وقد كانت جميع نقوشاته تصور محاصيل مصر الزراعية فى ذلك الوقت، بالإضافة إلى التماثيل الرخامية النادرة التى تتزين بها حديقة القصر، والتى صنعت خصيصا فى إيطاليا.


استوحى قصر الجزيرة رسومه من الطراز الشرقى ومن الفن الإسلامى، وتتناغم التصاميم الداخلية بين أقمشة وأثاث ومشغولات من مدارس فرنسية وألمانية وإيطالية.


قام مهندس المناظر الطبيعية الفرنسى بارييه ديشامب بتحويل الجزيرة إلى منتزه مترامى الأطراف يشتمل فى داخله على قصر الجزيرة، بالإضافة إلى كشك محمد على.


كانت جميع الأقواس المعمارية المستخدمة فى بناء قصر الجزيرة مصنوعة من الحديد الزهر، وقد  أمر الخديوى إسماعيل باستيراد الديكورات والحلى الداخلية للقصر من باريس.


قام مهندس التصاميم الداخلية الألمانى الشهير "كارل ويلهلم فون ديبيتش" فى ورشته ببرلين بتصميم وتجميع الزخارف الداخلية الخاصة بقصر الجزيرة.


بنى القصر على تراث فخم، وقد تم تبطين شواطئ النيل القريبة من القصر لحمايته من مياه الفيضان قبل بناء السد العالى.


-كانت حديقة القصر تضم أندر النباتات والأشجار، كما احتوت على حديقة حيوانات متميزة لتسلية الضيوف والمدعوين، التى بدورها أصبحت النواة الأولى لحديقة الحيوان.


من أبرز معروضات القصر التى أعيد ترميم بعضها، نافورة من المعدن المشغول، وسلم من الرخام، وست ساعات جدارية قديمة، ولوحات متنوعة، منها رسم للإمبراطورة أوجينى، وطاولة من الرخام تعود لعهد الملك لويس الرابع عشر.


فى 1879 تراكمت الديون بشدة على الخديوى فاضطر إلى بيع القصر إلى شركة فنادق وأطلقت عليه اسم فندق الجزيرة، وقد تألم الخديوى إسماعيل بشدة عندما فقد أحب القصور إلى قلبه.


خلال الحرب العالمية الأولى تدهورت حالة قصر الجزيرة بشدة فتحول إلى مستشفى عسكرى للجنود البريطانيين ثم إلى مقر لشركة المياه.


فى 1919 تم بيع القصر إلى عائلة حبيب لطف الله، وهو من أعيان سوريا بمبلغ 140 ألف جنيه، ليعيش فيه وعائلته.


بعد قيام ثورة يوليو 1952 عاد قصر الجزيرة ليصبح فندقا مرة أخرى وسمى بفندق عمر الخيام، وفى 1977 انتقلت إدارة الفندق إلى شركة ماريوت العالمية بعد ترميمه وتجديده.


-كانت حديقة قصر الجزيرة من أهم الحدائق الموجودة بسبب النباتات النادرة الموجودة بها، بالإضافة إلى الحيوانات الموجودة بها، لكن بعد بيع القصر تم تقسيم الحدائق إلى عدة أقسام، من بينها الحديقة الخديوية التى أصبحت نادى الجزيرة الرياضى.