أفاد شهود عيان بوقوع انفجار داخل حي "بولي"، في العاصمة الإثيوبية "أديس أبابا"، اليوم. 

وأوضح شهود العيان أن الانفجار خلف دويا مكتوما، لكن من دون أي إيضاحات عن مصدره، أو ما سببه من خسائر. 

واتهمت الحكومة الإثيوبية، الجبهة الشعبية لتحرير إقليم "تيجراي، بالتخطيط لتنفيذ هجمات في أديس أبابا، إلا أنه لم يتم حتى الآن العثور على دليل يشير إلى مسؤولية الجبهة عن هذا التفجير، كما لم يرد بعد تعليق من الحكومة الإثيوبية، أو شرطة "أديس أبابا"، أو الأمن الاتحادي بشأن الواقعة. 

يذكر أن رئيس الوزراء الإثيوبي، آبي أحمد، أعلن الأحد الفائت، انتهاء العمليات العسكرية في إقليم "تيجراي" المضطرب، بعد سيطرة القوات الاتحادية على "ميكيلي"، عاصمة الإقليم، بعد معارك دامت نحو 3 أسابيع.

ويُعتقد أن الآلاف لقوا حتفهم خلال القتال الأخير، بالإضافة إلى فرار نحو 44 ألف لاجئ إلى السودان المجاور،  غير أن زعيم الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي، "دبرصيون جبرمكئيل"، قال في رسالة نصية لوكالة "رويترز": إن قواته لن تستسلم.

وأضاف في رسالته: "وحشيتهم لن تزيدنا إلا إصرارا على محاربة هؤلاء الغزاة حتى النهاية"، متوعدا بأن قواته ستواصل الدفاع عن حقهم في تقرير المصير، على حد وصفه.