الأربعاء 27 نوفمبر 2024

فن

"الوقائع المُربكة لسيدة النيكروفيليا".. جديد دار فضاءات

  • 2-12-2020 | 10:39

طباعة



صدرت حديثًا عن دار فضاءات للنشر، بالعاصمة الأردنية عمان، رواية "الوقائع المُربكة لسيدة النيكروفيليا"، والتي تروى حكاية اختطاف سيدة لأسباب مجهولة، وتحويلها من خلال حقنها بعقار إلى جثة لتقديمها لأصحاب الرغبات الشاذة في مضاجعة الأموات، و العقار رغم تحويل الجسد لجثة لكنه لا يفقد صاحبه الوعي بما يدور حوله.

مع طول الفترة التي يتم حقن جسدها به، تبدأ تنتابها هلاوس بسمعها لأصوات وامرأة مجهولة تحكي، ومع حكيها تبدأ المرأة الجثة تتذكر تفاصيل حياتها على مراحل ويتعرف عليها القارئ وأنها لاجئة سياسية عراقية إلى بلجيكا.

ووصف الناقد والروائي محمود الغيطاني، الذي قدّم الرواية التي

تدور أحداثها في بلجيكا، وكتب كلمة الغلاف، العمل بأنه سرد يقترب من تقنيات السينما "ويحافظ الروائي على تساؤل القارئ حتى اللحظة الأخيرة. ينجح الكاتب في التلاعب بالقارئ من خلال تماهيه مع السرد في نهاية الرواية والدخول بشخصيته واسمه فيها". 

وجاء على ظهر الغلاف:

ثمة مقدرات سردية تتأتى لبعض الكتاب تجعلهم قادرين على الإمعان في أسلوبيتهم الروائية التي تساعدهم على ابتكار طُرق سردية من شأنها أن تجعلهم يغوصون في العالم الروائي الذي يكتبونه للدرجة التي تجعل الكاتب والمُتلقي معا لا يتخيلان أي عالم آخر خارج هذا العالم الروائي المُنغمسين فيه، حتى لكأن العالم من حولهما قد ذاب.. مثل هذه الحالة هي ما تصيبنا حينما نقرأ رواية "الوقائع المُربكة لسيدة النيكروفيليا" التي يحرص فيها كاتبها على درجة من الإدهاش، والتساؤل، والانتظار، والإثارة؛ الأمر الذي يجعلنا أسرى للحدث الروائي غير قادرين على التخلص منه، أو التخلي عنه، أو إعطائه ظهرنا إلا بانتهائنا من الرواية بالكامل. 

حازم كمال الدين روائي عراقي يعيش في بلجيكا، صدرت له من قبل رواية "مياه متصحرة"، ورواية "مروج جهنم"، ومياه متصحرة التي وصلت للقائمة الطويلة لجائزة البوكر العربية. 

    أخبار الساعة

    الاكثر قراءة