الثلاثاء 18 يونيو 2024

شبح الانتخابات المبكرة يخيم مجددًا على إسرائيل

عرب وعالم2-12-2020 | 10:42

أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي وزعيم حزب "أزرق أبيض"، بيني جانتس، إن حزبه سيصوت اليوم الأربعاء، لصالح حل الكنيست.


ويضع هذا الإعلان إسرائيل بصدد شبح الانتخابات المبكرة مجددًا بعد أن شهدت 3 عمليات انتخابية عامة منذ شهر إبريل 2019.


ومن المقرر أن يصوت الكنيست الإسرائيلي بالقراءة التمهيدية، اليوم الأربعاء، على مشروع قانون قدمه زعيم المعارضة الإسرائيلية ورئيس حزب "هناك مستقبل" يائير لابيد، على حل الكنيست وإجراء انتخابات مبكرة.


وفي حال صوت الكنيست لصالح مشروع القانون، فإنه سيعاد إلى لجنة برلمانية قبل التصويت عليه مجددًا بثلاث قراءات تنتهي بحل الكنيست.


وبموجب القانون الإسرائيلي في حال حل الكنيست، فإن انتخابات مبكرة تجري في غضون 90 يومًا من يوم حل البرلمان.


وقال جانتس أن "رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو لم يف بتعهداته بشأن تمرير ميزانية إسرائيل"، مؤكدًا أنه "إذا ما قام نتانياهو بالمصادقة على هذه الميزانية فلن يتم اللجوء إلى الانتخابات".


ويبقي ذلك الباب مفتوحًا أمام تسوية بين نتانياهو وجانتس حول الميزانية قد تمنع التصويت بالقراءات المطلوبة في الكنيست.


وأضاف جانتس أنه "لا يزال بالإمكان منع الانتخابات من جانب الشخص الذي يتسبب بها" في إشارة إلى نتايناهو.


وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي نتانياهو، استبق كلمة جانتس بدعوته لعدم التصويت لصالح مشروع القانون وللإبقاء على حكومة الوحدة الحالية.


وكان حزب العمل الإسرائيلي برئاسة وزير الاقتصادي عامير بيرتس، قال هو أيضًا إنه سيصوت لصالح حل الكنيست.


ولم تحدد الأحزاب العربية موقفها النهائي من التصويت علمًا بأن للنواب العرب 15 مقعدًا من أصل 120 مقعدًا في الكنيست.


ومن المتوقع أن يصوت حزب "إسرائيل بيتنا" اليميني برئاسة وزير الدفاع الأسبق أفيجدور ليبرمان، لصالح مشروع هذا القانون، فيما أعلنت الأحزاب اليمينية والدينية الأخرى أنها ستصوت ضده.


وجرت عملية انتخابية في أبريل 2019 ثم في سبتمبر من العام نفسه، وأخيرًا في مارس 2020.


وفي حال حل الكنيست وإقرار التوجه إلى انتخابات مبكرة جديدة، فإنه ستجري على الأرجح في شهر مارس 2021.