يعد الفنان الكبير محمد عبد المعطي، واحدا من النجوم القادرين على أداء جميع الأدوار، بمستوى واحد من التقمص والبراعة، حيث قدم خلال مسيرته الفنية، التي بدأت في منتصف الثمانينيات من القرن الماضي، عددا كبير من الأعمال نال على أثرها شهرة سريعة، خاصة بعد أدائه دور "المجلي القصري"، في أحداث مسلسل "سنبل بعد المليون".
"الهلال اليوم" التقته في هذا الحوار الممتع وسألناه:
كيف تقيم تجربتك في مسلسل "البرنس" مع النجم محمد رمضان؟
كان تجربة جيدة، رغم أني كنت ضيف شرف بالعمل في هذا المسلسل، لأنه فكرته جيدة، وتناولها للصراع الدامي بين الأشقاء، وكيف يمكن أن ينتهي.
ما رأيك في المسلسلات القصيرة؟
التمثيل هو التمثيل، سواء في حلقة أو عشر حلقات، أو حتى مائة حلقة، وسواء كان في مسلسل أو فيلم أو مسرحية، بشرط أن يكون المحتوى قيّما، والممثل مبدعا، والمخرج جيدا.
هل عوضت المنصات الإلكترونية الإيرادات التي فقدتها السينما في ظل وباء كورونا؟
لا.. فالسينما ستظل كما هي بعظمتها، كما أن المسرح سيظل موجوداً دائما، وطول ما الإنسان عايش هيبقى فيه سينما ومسرح ، وفيه تمثيل، وفيه إبداع، فالفن موجود طالما بقي الإنسان.
هل السينما المصرية ممكن أن تنافس السينما العالمية؟
السينما المصرية بالفعل تنافس السينما العالمية، ويوجد شباب في المعهد، مبدعين، لكنهم يريدون الإمكانات التي يأخذها الممثل العالمي.
لماذا توقفت المسلسلات الدينية برأيك؟
لم تتوقف، لكن الثقافة عامة، والميزانية، حددت ما يقدم للجمهور، ويجب على القائمين على الثقافة في المجتمع، أن يكونوا واعين، ومثقفين، ومنتمين لهذا البلد.
ما رأيك في أغاني المهرجانات؟
لا يوجد شيء اسمه أغاني مهرجانات، فهذه أغاني أفراح.
كيف يتم تصنيف نجم الشباك بالموهبة أم بالإيرادات؟
بالتأكيد الموهبة هي الأهم، فهذا الفنان نجم لأنه موهوب، ونجم الشباك يجب أن يكون لديه حضورا إنسانيا.
ما أعمالك القادمة؟
نظراً للظرف الحالية، فالأعمال أصبحت أقل، لكني أتمنى أن تتحسن الأوضاع لأنها تنعكس على جيمع الأنشطة وبخاصة النشاط الفني، وأنا مشغول الآن في التدريس بالمعهد وبمشروعات الطلاب، وسنقدم عرضا مسرحيا للكومديان الفرنسي"جورج"، لكن لم يتحدد موعد عرضه حتى الآن.