-سعد باشا زغلول،
زعيم ثورة 1919، رئيس وزراء مصر ورئيس مجلس الأمة، ولد في إحدى قرى محافظة كفر
الشيخ، عام 1860، وكان والده رئيس مشيخة القرية.
-التحق بالأزهر
الشريف في عام 1873، وتعلم على يد جمال الدين الأفغاني والشيخ محمد عبده، عمل في
جريدة الوقائع المصرية، ثم أصبح معاون بوزارة الداخلية، وتم فصله منه لاشتراكه
بثورة عرابي.
-شغل سعد زغلول،
منصب رئيسا للنيابة وهكذا حصل على رتبة البكوية، وفي عام 1892، أصبح نائبا لقاض، وحصل
على ليسانس الحقوق في عام 1897.
-اشترك في الحملة
العامة لإنشاء الجامعة المصرية، وكان من المدافعين عن كتاب "تحرير
المرأة" وعن قاسم أمين، وفي عام 1906 تم تعيينه ناظرا للمعارف، وفي عام 1907،
ساهم سعد باشا زغلول في تأسيس النادي الأهلي، وتولى رئاسته، وفي عام 1910 ناظرا
للحقانية.
-بعد الحرب
العالمية الأولى، في عام 1918، تزعم سعد زغلول المعارضة في الجمعية التشريعية التي
شكلت نواة "جماعة الوفد" والتي طالبت بالاستقال وإلغاء الحماية
البريطانية على مصر.
-وفي بداية عام
1919، تم نفي سعد زغلول وثلاثة آخرين من حزب الوفد إلى جزيرة مالطة، وسرعان ما
عادوا إلى أرض الوطن، وفور عودتهم قامت ثورة 1919، التي شارك فيها جموع الشعب المصري
بكل أطيافة مطالبين باستقلال مصر.
-في العام 1921،
تم ترحيل سعد زغلول إلى جزر سيشل في المحيط الهندي لاتهامة بعرقلة تشكيل الحكومة
المصرية، وفي عام 1922 حصلت مصر على استقلال محدود، وفي العام 1923 عاد سعد باشا
زغلول إلى مصر.
-في بداية عام
1924، أصبح سعد زغلول رئيسا للوزراء، لكنه قدم استقالته في نفس العام بعد أن قام
الاحتلال بفصل مصر عن السودان بسبب حادث اغتيال السير لي ستاك، قائد الجيش المصري
وحاكم السودان، وفي عام 1926 أصبح رئيسا للبرلمان المصري.
-توفي سعد باشا
زغلول في 23 أغسطس عام 1927، بالقاهرة وهو في عمر السابعة والستين.