يحتفل اليوم الفنان عماد رشاد بعيد ميلاده الـ69، حيث ولد في مثل هذا اليوم سنة 1951.

قدم عماد رشاد العديد من الأعمال الفنية،  وعلى الرغم من عدم منحه البطولة المطلقة، إلا أنه ترك بصمة في كل عمل له، فبعد تخرجه من معهد الفنون المسرحية، تعرف على المخرج محمد فاضل واختاره للمشاركة للمرة الأولى في سهرة تليفزيونية بعنوان (البيانو)، لينطلق بعدها في التألق.

كانت بداية الشهرة الحقيقية له عندما رشحه الفنان محمود ياسين للمشاركة في بطولة فيلم "مع تحياتي لأستاذي العزيز"، لتتوالى أعماله والتى كان من أبرزها شجر الأحلام، وأمريكا شيكا بيكا، والعطار والسبع بنات،  وعائلة مجنونة جدا،  وأبو ضحكة جنان، و"آه وآه من شربات"، والبوليس النسائي، واثنين في قفص، والعودة إلى الحياة، وألف ليلة وليلة، والوجه الآخر، والحوت الأزرق.

وفي أثناء دراسته التحق بفرقة محمد صبحي، ولكنه رفض أن يكون ضمن الفرقة المسرحية، وذلك لأن الفنان محمد صبحي يشترط التفرغ التام للعمل حيث رأى أنه شيء لا يتناسب معه، على الرغم من اعترافه بأنه تعلم الكثير منه، وأكد  أنه لم يحصل على "جنيه" من أعماله مع الفنان محمد صبحي، وكان يمارس هذا العمل كهواية.