تحتفل اليوم الممثلة أماندا سيفريد، بعيد ميلادها الـ35 عاما على مولدها، حيث ولدت في 3 ديسمبر من عام 1985 بولاية بنسلفينيا
الأمريكية.
وتعتبر أماندا سيفريد فنانة شاملة متعددة
المواهب، فهى ممثلة وعارضة أزياء ومغنية وكاتبة أغاني، وبدأت حياتها المهنية في
عمر صغير، فكانت انطلاقة مسيرتها الفنية وهى بعمر الحادية عشر فقط، وذلك عبر عملها
كعارضة أزياء، واقتحمت عالم التمثيل وهى في عمر الت15 عبر مسلسل "As the World Turns".
وعانت أماندا سيفريد من الفشل في بداية حياتها الفنية مرتين، ففي عام 2003 شاركت في
تجربة آداء لاختيار من سيُجسِّد دور ريجينا جورج في فيلم "Mean Girls"، وفشلت في التجربة وذهب الدور في
نهاية المطاف إلى الممثلة الأخرى رايتشل مكأدمز، أما دور
البطولة والذي جسد شخصية كادي هيرون فقد ذهب لليندسي لوهان، ولكن وفي خطوة
مفاجئة قرَّر منتجي الفيلم مشاركة سيفريد من خلال لعبها لدور كارين سميث، تلك
الصديقة المشاكسة والمزعجة.
ولقى الفيلم نجاحا كبيرا في شباك التذاكر وحقق أرباح تقدر بـ129 مليون دولار، وتلقت
سيفريد إشادة من النقاد على أدائها في الفيلم وتم ترشيحها جنبا إلى جنب مع
لوهان، لاسى تشابيرت وماك
آدامز إلى جائزة إم تي فئة
"أفضل ظهور على الشاشة"، وسرعان ما عادت سيفريد للفشل مرة أخري حيث
شاركت في تجارب الأداء وكانت قريبة من الحصول على دور البطولة في المسلسل
التلفزيوني الشهير "Veronica Mars"، لكن الدور ذهب في نهاية المطاف إلى الممثلة كريستين
بيل.
هذا الفشل قاد أماندا لتعطيل مسيرتها مع النجومية وعودتها الى الأدوار الثانوية
مرة أخرى في عدة أعمال فنية، ولكن انطلاقتها الحقيقية كانت في عام 2008 بعد أن وقع
الاختيار عليها لتقوم بدور البطولة جنب إلى جنب مع العمالقة ميريل ستريب، وبيرس
بروسنان، في الفيلم الموسيقي الشهير "Mamma Mia!"، والذي شهد لم شمل
أحد أكثر الفرق الغنائية الشهيرة، وهى فرقة أبا السويدية، وقد لاقى الفيلم إشادة
كبيرة من النقاد، كما حقق أرباحاً خيالية قدرت بأكثر من 609 مليون دولار عالميا، برغم
ميزانيته التي لم تتعد 52 مليون دولار فقط.
وتحولت أماندا منذ بطولتها لهذا الفيلم لواحدة من أبرز نجوم هوليود، وأصبح لديها
غزارة في الإنتاج حيث، تمتلك في أرشيفها 59 عملا فنياً، وذلك قبل أن تتم عامها
35!.