يشارك فيلم "غزة مونامور" في المسابقة الدولية بالدورة الـ42 من مهرجان القاهرة السينمائي، من إخراج عرب ناصر، وطرزان ناصر، في عرضه الأول في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وهو الفيلم الذي اختارته فلسطين لتمثيلها في منافسات أوسكار أفضل فيلم ناطق بلغة أجنبية، وكان عرضه الأول في مسابقة آفاق بمهرجان فينيسيا، قبل أن يحصل على جائزة NETPAC كأفضل فيلم آسيوي في مهرجان تورنتو.
وفي تصريح خاص لبوابة "دار الهلال" قال منتج الفيلم راني مصالحة إن فكرة الفيلم تجسد وتتناول قصة التمثال أبوللو الآله الإغريقي الشهير، ولكن عن طريق فيلم سينمائي وقضية بداخله من هنا يأتي الاختلاف والرؤية المغايرة.
وأضاف منتج الفيلم أنه استغرق 4 سنوات ليظهر إلى النور منهم سنتين للتصوير وقبلها الكتابة، وهو إنتاج مشترك بين أكثر من دولة منهم فرنسا وألمانيا وفلسطين.
وعرض الفيلم في فعاليات اليوم الأول لمهرجان القاهرة السينمائي بحضور المنتج محمد حفظي رئيس المهرجان، والناقد أندرو محسن، الذي أكد على سعادته بعرض الفيلم لجمهور القاهرة السينمائي، لافتا أنه يمثل فلسطين في نسخة الأوسكار المُقبلة، وأنه الفيلم العربي الوحيد الذي شارك في مهرجان تورنتو ومهرجان فينسيا.