أعلن جولدمان
ساكس في مذكرة إن قرار أعضاء أوبك+ برفع الإنتاج بوتيرة بطيئة اعتباراً من الشهر
المقبل ستوازنها زيادة الطلب نتيجة التوزيع المتوقع للقاحات مضادة لفيروس كورونا.
كما اتفقت أوبك
وروسيا، أمس الخميس، على زيادة متواضعة لإنتاج النفط من يناير قدرها 500 ألف برميل
يوميا لكن الأطراف لم تنجح في التوصل إلى تسوية بخصوص سياسة أوسع نطاقا وأطول أجلا
للفترة المتبقية من السنة.
وقال جولدمان في
المذكرة الصادرة أمس الخميس إن "أوبك+" تزيل عقبة الخروج من تخفيضاتها
الحالية بطريقة منسقة وتركيزها على كل من نمو الإنتاج والسحب من المخزونات يعزز
قناعتنا بارتفاع ثابت ومستدام لأسعار النفط خلال 2021"
وأبقى جولدمان
في مذكرته على توقعه لسعر برنت في 12 شهرا عند 65 دولارا للبرميل. "
وتستهدف
التخفيضات معالجة ضعف الطلب على النفط في خضم موجة ثانية من فيروس كورونا.
وكان من المتوقع
سابقا أن تمدد أوبك+ التخفيضات القائمة حتى مارس على الأقل.
لكن بعدما أسفرت
الآمال في موافقة سريعة على لقاحات للوقاية من الفيروس عن ارتفاع أسعار النفط في
نهاية نوفمبر ، بدأ عدة منتجين يشككون في الحاجة إلى الإبقاء على هذا التشديد في
السياسة النفطية.
وقالت مصادر في
أوبك+ إن روسيا والعراق ونيجيريا والإمارات عبرت عن رغبة في إمداد السوق بمزيد من
النفط في 2021.
وفي سياق متصل
قال نائب رئيس الوزراء الروسي، ألكسندر نوفاك في اجتماع أوبك+ يوم الخميس إن
"حسم نتيجة الانتخابات الأميركية عامل إيجابي لسوق النفط العالمية".