أكد الاتحاد المصري للتأمين، أن العالم شهد العديد من حوادث الحريق التي وقعت في أنحاء متفرقة، وذلك بعد حادثة مرفأ بيروت التي هزت العالم أجمع وخلفت مئات الجرحى وآلاف المصابين، حيث شهد عام 2020 ارتفاعًا في الحرائق في شتى أنحاء العالم بلغت نسبته 13% مقارنة بالمعدلات القياسية من الحرائق التي سجلها عام 2019.
وكشف الاتحاد في نشرته الأسبوعية عن أن التأمين أصبح من أهم الركائز الأساسية التي تدعم النشاط الاقتصادي لأي دولة، فالشركات والهيئات المختلفة تجد في التأمين الدرع الواقية والوسيلة الفعالة لحماية الممتلكات ورءوس الأموال ضد المخاطر المتوقعة وضمان استمرارها .
وأوضح أن الدول أدركت مكانة هذا النشاط وأهميته في التطور الاقتصادي، مشيرا إلى أن التأمين ضد الحريق أحد المنتجات التأمينية الهامة في معظم أسواق التأمين العربية والعالمية حيث يلعب دورًا في الحفاظ على ممتلكاتهم ومسئولياتهم تجاه الغير، وكذلك حماية الممتلكات العامة من خلال تعويض الأضرار التي تحدث في أعقاب وقوع الأخطار المؤمن منها.