قال السفير حسين هريدي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن زيارة الرئيس عبدالفتاح لفرنسا يوم الإثنين المقبل، تأتي في إطار العلاقات الجيدة بين الدولتين، والتشاور والتعاون المستمر بينهم لمعالجة العديد من الملفات التي تمثل تهديدا للأمن والاستقرار في الشرق المتوسط، وتعزيز العلاقات العسكرية والسياسية والاقتصادية بين البلدين.
وأضاف "هريدي" في تصريحات خاصة لـ"الهلال اليوم"، أنه سيتم مناقشة ملف الاستثمارات والاقتصاد الفرنسي في مصر، وسبل جذب مستثمرين جدد إلى السوق وحل العوائق التي قد تواجه الشركات العاملة بالفعل، كما سيتم مناقشة التعاون العسكري بين البلدين، والقضية الفلسطينية والتطورات الجديدة فيها، وسبل التعاون مع تركيا خلال الفترة المقبلة.
واستبعد مساعد وزير الخارجية الأسبق، أن يكون هناك مناقشة لملف حقوق الإنسان خلال تلك الزيارة، فليس له أولوية خلال الفترة الحالية خاصة في ظل انتشار فيروس كورونا لا يسمح بالتطرق إلى هذا الملف.
وكانت مؤسسة الرئاسة الفرنسية أعلنت أن الرئيس عبد الفتاح السيسي، سيزور فرنسا في 8 ديسمبر المقبل، وسيلتقي فيها نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، لبحث ملفات الشرق الأوسط وليبيا خلال الزيارة وأيضا التوترات بين باريس والعالم الإسلامي بسبب نشر الرسوم الكاريكاتورية المسيئة.