قالت النائبة سامية كمال رفلة، عضو
لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، إن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى فرنسا،
الإثنين المقبل، ستعود بفوائد عدة على البلدين.
وأكدت النائبة البرلمانية
لـ"الهلال اليوم" أن فرنسا من الدول التي لها علاقات دبلوماسية كبيرة مع
مصر، وتتبنى نفس تجاه مصر مع الأزمة التركية، فعندما حاول أردوغان وضع اليد على
محاور الغاز في البحر المتوسط، قام الرئيس إيمانويل ماكرون، بمهاجمته.
وأشارت "رفله" إلى أن
هناك نقاط مشتركة بين الدولة المصرية والفرنسية، مثل مكافحة الإرهاب، حيث وقع أكثر
من حادث إرهابي في فرنسا خلال الفترة الأخيرة، وكانت مصر من الدول القليلة التي
تنبهت من هذا الخطر، فضًلا عن كونها الدولة الوحيدة في الشرق الأوسط التي لم تقع
ضحية الإرهاب.
وأضافت عضو البرلمان، أن الرئيس
السيسي من الشخصيات التي يُعتمد عليها، ويمكن الرجوع إليها في ملف مكافحة الإرهاب،
وأنه من الشخصيات التي تتضامن مع ليبيا، ويقف دائما مع الجيش الليبي بقيادة لمشير
خليفة حفتر في مواجهة التدخلات الأجنبية.
وأشار إلى أنه سيكون هناك تعاون
بين الدولتين في عدة مجالات منها الغاز في البحر المتوسط، والمجال الاقتصادي،
والمجال التنموي.
وفيما يتعلق بملف الأزمة الليبية،
أوضحت أن أردوغان كان يتراجع في بعض الأوقات، ولكن الأزمة لم تنته بعد، فما زال
هناك سياسات كثيرة للوقوف على هذة المشكلة، إضافًة إلى المناقشات مع مجلس الأمن،
وحلف الشرق الأوسطي "الناتو" لإجبار أردوغان على إيقاف المليشيات
والعمليات الإرهابية في ليبيا.
وكانت الرئاسة الفرنسية، قد أعلنت الجمعة
الماضي، أنها تعمل مع مصر لدفع الحوار الليبي إلى الأمام.
وأفاد قصر الإليزيه، الخميس، بأن
الرئيس السيسي سيقوم بزيارة إلى فرنسا، الإثنين، وسيستقبله الرئيس الفرنسي
إيمانويل ماكرون.
وأوضح أن زيارة الرئيس السيسي تأتي
بعد زيارة الرئيس الفرنسي ماكرون لمصر في يناير 2019، وتهدف إلى تعزيز العلاقات
بين باريس والقاهرة التي تعد شريكا استراتيجيا ضروري للاستقرار في الشرق الأوسط.