أ ش أ
جدد نائب المتحدث باسم الخارجية الأمريكية، مارك تونر، في الذكرى السنوية العشرين للتوقيع على اتفاقية حظر الأسلحة الكيمياوية، التأكيد على أنه لن يتم التسامح مع من يستخدم الأسلحة الكيماوية في سوريا.
وقال النائب - في بيان أوردته قناة “العربية” الإخبارية اليوم السبت - إن هناك تحديات كبيرة أمام المجتمع الدولي، وقلق المنظمة إزاء الثغرات والتضاربات والتناقضات في إعلان سوريا انضمامها لاتفاقية حظر الأسلحة الكيمياوية وتدميرها لمخزونها.
وأضاف، أنه سبق مخاوف المنظمة أحداث الهجمات المروعة بهذه الأسلحة التي ارتكبها النظام السوري في خان شيخون خلال الشهر الجاري.. بحسب قوله.
وكان المدير العام للأمم المتحدة لمنظمة حظر الأسلحة الكيمياوية أحمد أوزومكو، قد أكد استخدام الأسلحة -السامة- أكثر من 45 مرة في سوريا، بدءا من الجزء الثاني من العام الماضي وحتى الرابع من أبريل الجاري.
وأضاف أن نتائج الفحوصات التي أجريت على عينات أثبتت - بما لا يقبل الجدل - أن العينات المأخوذة من الضحايا أظهرت استخدام غاز السارين أو مواد مماثلة أخرى.